ما زلتُ أرتكب الشحوب كـ نبتةٍ للظلّ يجرحها النهار ولا يضمدُها مساء
تصفرّ شعراً ذابلا ..
والنهر منذُ ضفافه ادخرتكِ يسألُ عن شفاهك أنْ متى ؟
وبذات ايقاع المواويل التي للناي .. تندلق السطور على السطور
ويأن بالنجوى الشراع
سفرٌ عميق
صوب كونك فكرة للبحر .. ما زالت الأمواجُ رأس رجائها
حيث القوافي كالمنافي .. واللغات بلا جهات
حيث الحروف تميمة المعنى الغريق ..
...