ليكون ليلاُ راقصاً متراميا... قبّلتُ كأسكِ كي أُريقَ شفاهيا ..
وإذ اعترى معناك عين قصائدي ........ فاضت بسمرته الدموع قوافيا
منذ الغمام .. أراك نوءاً دافئاً ....... وأجيءُ يخصفني احتشادُ شتائيا
كنتُ ارتكابَ النزف لونَك ِعاشقاً فاخترتُ من شفتيك .. سرّ ضماديا
نصُّ اعتناق الحبر سطرُ غوايتي ...... باقٍ على أوراق خصرك غافيا
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 27/May/2017 الساعة 10:02 pm
لم لا تبذلين جهدا اكبر في مواساة نصفي الذي افتقده منذ حزن ..
في التنقيب عني .. كرقيم قديم ..
في محاولة قراءة ما نسيتِ تدوينه فيه ..
في جعلي طينا آخر على هيأة الطير .. يا نبية معناي
ما زلتُ اؤمن باسمرارك .. محرقا ... فلتستبدي بالشهيق ... معتّقا
اني قيامةُ ما يؤرخُ خاطري .........إني تؤرخني العيون ... مؤرّقا
إني نبوءة خصرك المعنّي بالنجوى اذا ما سال .. فضتُ .. لأغرقا
أني انكسار الضوء وقت يمسهُ .. طيفُ اعتناقك ما غمامك أطبقا
لأكون اعترافاً ماثلاً هنا .. احتاجك حبراً .. انا الذي ماعدت احتمل الاقلام الجافة
لم اكن مهذباً بالمرة وانا أضمك فكرة .. ولك أن تتخيلي الفوضى التي كنت افتعلها والضوء .. كعاشقين لدودين
مرة اخرى .. احتال عليّ .. فاقع في فخ العودة لك .. مع سبق الاصرار والحب
مرة اخرى .. اقترب وموعد مثقل يسمى ليلاً تختمر فيه النوايا كنجوم نائية
مرة أخرى استعد للحرب الدائرة في رأسي منذ هزيمتين وخيبة ..
مرة أخرى .. تؤجل حنجرتي الكثير مني .. لأبدو كما انا الان .. محض أنا .. تريدك جدا
مرة أخرى .. ألتفت لكونك .. التفسير الأكثر اناقة لفوضاي
تخيفني فكرة الليالي الألف
وقت طويل هي عليّ يا سيدة الضوء
والسؤال الذي يوسوس به خاطر عطشي الان
أن ما سيحدث في المتبقي من تلك الليالي وأنا الذي سينفد جدا في اولاها
لا اجيد ادخاري كما تعلمين كما لا اجيد ترتيب ملامحي قربك
ما يمكن ان يكون حلاً للمشكلة هذه
هو الاتكاء على ساعد كونك ربة بيت شاطرة
تخبيء دائما للغد شيئا من اليوم
انا الورقة التي تراود لغتك
فاكتبي كل الاشياء التي سأفتتن بضمها
لا تتركي الكثير من الفراغات علي
كي لا اشعر بالفراغ ولو للحظة