بين التلاحين ..... تمتازين .... قيثارا
فبذريني ... بعزف النبض ... أوتارا
وهيّئي قصة الموّال ........... وابتدئي
بالـ كان ماكان ... كل الغيم .. أسفارا
توسديني ... حكاياتٍ ... مبعثرةً
تغازل الشوق في عينيك .. أمطارا
أني كما شعرك الملقى على جسدي
أضم صدري لخصر فاض ... اشعارا
لقامةٍ أثملت ليلي ...... فمنذ فمٍ
اراود الكأس أن ينثال مدرارا
ومنذ كنتِ فَراش الضوء ...... كنتُ أنا
اشاكل الظلّ ... أنى سرت .. قد سارا
ومنذ ما قبل تاريخي ... أدوّنني
قصيدةً عانقت معناك .. أطوارا
أنا بقاياي ...... يا فجراً يمارسني
بالاسمرار ...... دواراً أينما دارا
فمنذ الف نزيفِ .. شب في لغتي
كنتُ انطفاءً .. ولكن يشبه النارا
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 6/May/2017 الساعة 7:17 pm
دوار حول المدينة الكبيرة ..!
................................
منسوب ترف جيوبي ... يهبط على مقربة من الشارع الثاني والثلاثين ... للمئة
فقدتُ الشعور بالوقت المنقضي .. لأني تركت الكثير من الاشياء المهمة .. في جيبي الاخر ... ساعتي المتوقفة منذ ... هوسين
البناياتُ الشاهقة .. لم تنصف الارصفة مطلقاً ... فالشمس بالكاد تلامسها ..
المقولات العالية على فهمي ... ما زالت تسليني ... وقت احتاج شيئا لاركله ..
الواجهات الزجاجية جدا ..تركز نظرها على مظهري الرث .. لحيتي الكثة منذ ذاكرة .. والكثير من خطاي المتعثرة
والمدينة الكبيرة هذه ... لا تحفل بالأطفال ...
لا تولي .. لهم شيئاً من الضحك ..
رزم الجرائد ... واصباغ الأحذية ... ومكبات الأطعمة ... هي من تفعل
صديقتي المتعبة مثلي ... وحدها من تحتفظ بتجاعيد العنوان الذي كتبته عليها .. كشيء فائق الأهمية
أتصفحُ الطرق .. منذ تيه ..
والتجاعيد التي حفظتها عن ظهر يأس .. ها هي الان .. تحتل رأسي الضئيلة .. التي ما تزال تحاول اتمام دوارها
حول هذه المدينة الكبيرة
...........................
الحب .. نافذة الضباب التي تفضيى الى مجهولك ..
لا يمكن تصنيفه .. كعقيدة .. أو فكرة ... هو ليس نمطاً .. كما أنه ليس وهماً بالمرة
الخائفون وحدهم من سيقفون دون تلك النافذة .. ينتظرون لحظة عبورهم ..
الذين عبروها ... وحدهم .. من يعرفون .. لكنهم ما عادوا كما كانوا ..
هنا .. سيكون الحب شبيها جداً .. بالموت ...
حين تكون ملامحك أسيرة حضور ملامحهم .. يكون الحب هنا انتماءً ..
في مثل هذه الانتماءات المجنونة ... لا يمكنك أن تنتظر شيئاً يشبه الثمن
لك فقط .. أن تعيش انتماءك .. كما أردت .. إن أردت
قصص الحب .. من زاوية من لم يجربها .. قصص حزينة جدا .. تافهة ربما .. وبلا معنى
ليس من الضرورة ان نتفق ..
غير أن هذا الكائن الفياض بالوجع .. فياض ايضاً بالشعور بالحياة ..
حتى أرق مفردات الشعر لا يمكنها أن تترجم ومض ما يشعر به المحب
أن تبهت تورق تثمر تحترق بلحظة ..
الشعر رئة .. وقت تختنق اللغة ..
ولربما
اختنق الشعر ايضاً
هكذا يبدو الامر الان
Qas!m ...؟