ومض .. !
يؤثثني اجتراح الدفءِ ... ايذاناً بما يقضي
فغضّي طرفَك الوسنانَ عن ايماءةِ الرفضِ
فما امتزجت نوايانا سنرجوها أن ابيضي
لترتكبي جناية وجديَ .... المحكومِ بالنقضِ
لتستمعي على شغفٍ .. أنين البسط والقبضِ
وتفتعلي من النجوى ... سماءً تلتقي أرضي
فأُبحرُ في مدى عينيك مضطرباً ... كما نبضي
غياباً حيث أُسلمني .... لسافر ضوئك المحضِ
وخاطرُ شهقة المعنى ... يتيهُ بوارفِ الروضِ
الى صبحين سمراوين أُبذّرُ فيهما ........ ومضي
...........
متابعة
على مرمى صدى ... أطلقتُ حنجرتي ...
أتأرجح منذ عينيك ..
.......................... !
الحديث عنك .. اسمرار آخر .. اسمح له جدا أن يمارس ذاكرتي ورقةً .. كما رسائلي التي للان تدور ...
يا كحل معناي الذي .. ما زال يقترف السطور ..
ما زال صيفا مزمنا ...
وخطيئة صلت .. قياما ..كي تؤوب
يا ايها النبض الغفور
انت اشتهاء الغيم .. للبرق المهيب ..
لنجيء مبتلين بالنجوى ..
لنسرف بالشفاه .. وبالندى
ولنختم .. اللون المعتق بالرحيق ... كما مدى
هل لداعي النبضِ ... ذنبُ
لو نوى الايغالَ ...... دربُ
هل لعينِ التوق .... مرسى
أم لخطو ... الصبح .. قلبُ
اقرئي ظني .... اضطراباً
ان بعض الظن ................ حبُّ