ويحدثُ أن تختنق اللغة في صدر الفكرة ..
يحدثُ أن تتسع عين الورقة .. لشيء ما ..
يحدثُ أن .. أبحث الان عن سطر آثر اللحاق بك ..
أبحث عني ..
ربما
ويحدثُ أن تختنق اللغة في صدر الفكرة ..
يحدثُ أن تتسع عين الورقة .. لشيء ما ..
يحدثُ أن .. أبحث الان عن سطر آثر اللحاق بك ..
أبحث عني ..
ربما
كلّ التتمات .. الا أنتِ .. أمحوها ...
ايتها الباعثة على الدخان ..
صدقي بي رجلاً لا يجيد الانطفاء
لا يحسن النسيان
ما زال يرتكبك شهيقاً غائراً .. منذ رئتين
وقت يتذمر مقترفوا النبض .. ترتبك حواسهم
يفتعلون صدورهم .. على نية ذاكرة
يمارسون جلسة صمتهم .. بنية الصراخ
تكثر ايماءاتهم ... وتضمحل شهية خطواتهم
يحاولون الابتسام كخطيئة في حضرة طقس اشتياقهم
يقترحون ملامحهم للنهار ..
وتفضحهم شفة المساء التي تمعنُ في ترتيلهم على نسق صلاة فائتة
..........
كنتُ ادخرتك فكرةً تقبل القسمة علينا فقط ..
بمقاسنا كلّ فائض جنوحها ..
بدائيةً حد الهطول على نيتها بلا لغة سوى تمتمات مساء مثقل باسمرارك
وهذي مساءاتنا الان .............. تبذرني وطيفك وبقايا أسئلة عالقة ..
ما لم تقوليه ... إني الان أسمعهُ ..... وأصدقُ النبض .. عند البوح .... أَوْجَعُهُ
أصفف شعرك المنسدل قصائد .. وأضمّه الي .. أنا الذي أختبأ خلف الضوء ..
لم يبق للبحر .. والشطآن من معنى ... لأن عينيك .. تغتالانني ... لونا
هما تموجان إن أبحرتُ كحلهما ......... وتعزفان جنوحي فيهما ........ لحنا
وحده الحديث عنك .. يجعلني أشعر بقيمة اللغة .. ووحده سبب كل معاني الصمت التي تغشاني