نتمّنا بالذي ... وجداً يترجمنا ... من العيون التي بالحزن تحكينا
نطيل فيها مقاماً علّ ذاكرةً ......... كنا نؤثثها .. تأتي ... تنادينا
لأنّها وحدها المعنى ... أطوف بها ...
لأنّها وحدها المعنى .... أطوفُ بها ... توحي اليّ .. فما أعني ... يكونُ لها
تكثّفُ الصمت في عينين من وهجٍ ....... فينبري شفةً تشدو الندى ولهاً
تجيءُ والضوءَ.. تغشى حبرَ قافيتي ............. تحيلهُ خدراً من أيّما اتجها
يمتدُ والحرفُ يقتفيان خطوتها .... فشاكلته تلاواتُ الرؤى ... شَبَها
توصي به الفجر أن يحبوه بوصلةً ..... الى نهارات من ساروا ومغربَها
متابع دائما لهذا الالق الشامخ ،،
مع كل الود
معنى اللون الذي تنسكبين منه يصلح تأريخاً لي ..
ففي كل اللحظات الغامرة بالاسمرار ... أهرب الى ذراعيك
الارتجاف حباً .. يا سيدة الدفء .. كيف لك أن تقرئيه ؟
لا أحد معنيّ سواك .. هنا وحدي
..
كم يشبه الموت في عينيّ نأيكمُ ......... وكم مساءٍ تراءى فيه طيفكمُ
كم من نهارٍ بلا أنتم .. يقايضني ...... صبحَ الحكايا التي بدءاً .. تحبّكمُ
تصطفُّ ذاكرتي الملأى بلونكمُ .... فيضاً على رئتي ... ينساب عطركمُ
يا سُمرةَ النبضِ موشوماً على شفتي .. إني على نبضكم باقٍ .. وحقّكمُ