وكم من سؤالٍ كنتِ أنتِ اقترافهُ ... عن السكّر الغافي متى صار ..نارا ؟
وكم من سؤالٍ كنتِ أنتِ اقترافهُ ... عن السكّر الغافي متى صار ..نارا ؟
من .. ؟
في زحمةِ العطرِ منْ منّا سيرتفعُ
إنّ العطورَ على أشكالها تقعُ
ومن يكون اقتراحاً والندى أُفقٌ
إذا كلانا لنا بالصمت نستمعُ
مَن يشعلُ الليلَ .. موّالاً لنسرجنا
كل البدايات في موّالها ... وجعُ
آتيك .. مرتكباً هذا السؤال دماً
مِن سالف النبض يحكي أنني ولِعُ
مِن أوّل الماء .. مذ كنّاه أخيلةً
كانت تراودني اللُقيا .. فأندفعُ
أمرّ بالدفء ....مسكوناً بشهقتنا
وحاجز البرد يفنى وقتَ نجتمعُ
فما ادخرنا من النجوى سنبذرهُ
وما حصدناه منا .. فيه ننزرعُ
ما اجمل كلماتك
ساكون بالقرب من هنا دائما
ابداع كالعادة
أشمّ عينيك إصباحاً من الوردِ
وألتقي بهما بحراً بلا حدّ
حتى أفيق وبي عطر يشاغبني
حتى أفيق على همسين لي وحدي
ثلاثة أكوابٍ من قهوة حادة ..
حديثان مطولان عن أكثر شيئين لا يشبهانك .. وأبداً ... السياسةَ والدين
اتمام الأعمال الرتيبة ... بهمة عالية
كتابة مسودة ... بلا معنى
الجلوس الى طاولة التواصل الاجتماعية وهي تضج بالمزيفين ..
وما تزالين ..
حتى لحظة هذه الحروف المتذمرة ..
الحاضرة الوحيدة .. في رأس الفكرة التي .. تدور بي
كنتُ سأخبرك الأمر على نسق آخر .. أكثر بساطة ربما
كنتُ سأُخبرك أنّي لست بخير مثلاً ..
وأنّي أخسر لعبة الوقت .. الوقتَ الذي يطالبني حتى بالضائع مني .. ليتم نكايته
وأنّي أكتبُ لك .. بصوت عال .. غير آبه بآذانهم التي تمارس القراءة بالسرقة
تفضي الى الصمتِ أصواتُ المعزينا ... ويسكتُ الحبرُ ... ما ضجّت .. مآقينا
نحنُ الحكايا التي كنّا نخبّئها ............... عنّا .. لنقرأها ... شعراً .... يسلّينا
نحنُ المواويلُ إذ لا عينَ تبدؤنا ....... لأنها انشغلت .... تبكي .... وتبكينا
نحنُ اقتراحات كلّ الفقد .. تختمها ... حناجرٌ بالـ صبا ..... غصّت تغنينا
جميل جدااا
موفق:)
لو مرّ بالناي .. طيف من ملامحنا .... أرخى على لحنه الظلَّ الذي .. فينا