كفاصلة تتيحُ فرصة لجرة نفس .. يمتد الوقت شهيقا .. ونوايا غائمة
كفاصلة تتيحُ فرصة لجرة نفس .. يمتد الوقت شهيقا .. ونوايا غائمة
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 12/February/2017 الساعة 2:49 pm
الوقتُ هو الآخر يمارس فيزياءه الحديثة برأسي ..
بلا نقطٍ تؤرخُ غائب المعنى ..
راسخة لحظات التوتر في ذاكرة مشاهد الحب ..
هي ملحُ صورها التي يفرط الصمت في رسمها بالأبيض والأسود
الملحُ ؟!! ...
مرة أخرى أنسى نصائحك الطبية ايتها الرحمة .. فأرفع ضغط الفكرة بالمزيد من المقبلات .. لك أن تقرئيها بلا ميم .. كما دائما!!
لأُخبرك سرّاً ... المكان يتسع فقط للأسرار التي تشبهك ..
كما أرسمك الان ناقمةً .. تماما مثل يوم ماطر على رأسي المنكشفة جداً
ورغم أني المبتلُّ جداً ... ما زلت آبه للهطول .. لمواسمه .. للذي يعنيني كثيراً منك ..
منك .. ؟؟!
أخطأت كعادتي ...
وتقرئين كعادتك ..
!
كان بنيتي أن أتلقاك كما أنت .. هكذا بأولى تململاتك تستفزين خدر أحرفي
أن أسكن تلك النظرة الغائمة وهي تصحو شيئا فشيئاً
أن أكون جرعة القهوة التي .. تساعدك على الابتسام كلما تذكرتني
أن ألمّ المنسكب من الضوء وأنت تنهضين .. فأترنح حبّاً ..
لأخبرك كم تشبهينك .. أنت القائمة بالمعنى حتى مطلع الشعر
لأرثيني .. غزلاً ..
وأترك لعينيك افطارهما ... !
كم تشبهين الشعرَ فاقترفي القوافيَ في يديّ ... مرتلةْ
لأكون والمعنى الذي أضمرتُ أجوبةً .. بنكهةِ أسئلةْ
فيفيضُ من رئةِ السطور شهيقُها ونذوبُ فيه .. لنكملَهْ
لأغازل المطر المخبأ في السماء ... كغيمتين .. وأهطلَهْ
متابع جداً