ما لا أغفره بي .. حنجرة غاب عنها الصوت .. كلما مستك فكرة النطق يا " ضم .."
ما لا أغفره بي .. حنجرة غاب عنها الصوت .. كلما مستك فكرة النطق يا " ضم .."
في كل نوبة كتابة .. أقترفكِ .. سقوطا حراً - بلا مظلة - يا " ضم .."
ميم مدار ..!
بيننا .. سرٌّ
وبينِ الليلِ والأضواءِ سرُّ
يوقدُ الدفءَ احتضاناً
فإذا ذقناهُ كنّاهُ نبيذاً .. من ظلالٍ
عصرتهُ الامنياتْ
وكؤوسُ الوجدِ .. سُمرُ
وبقايانا .. كهذا النص ..
يغريها التقصّي عن معانِ أُخريات
لم يدونهنّ حبرُ
متعبٌ أمرُ الحكاياتِ التي .. يحيينَ همساً
في عيونٍ كلَّ ما يُخفين..... جهرُ
صامهنّ العمرُ .. حلماً قائضاً
وعناقاتُ حنايا التوقِ .. فِطرُ
كم سيبقى الجرْفُ .. يندى ..
والوداعُ المرّ .. نهرُ
كم طريقاً للقوافي الحمرِ .. أقفو
تالياً نجواكِ والميقاتُ .. جمرُ
تشبهين .. الشمس .. معنى لاهباً
وأنا محضُ طواف ..
مثلُ جرمٍ لا يقرُّ
فيّ عطرٌ لم يزل ذكرىً تغنّي
بيننا سرٌ ..
ويبقى عالقاً
في مدارِ الميم ... من ذكراهُ عطرُ
الأفكار البكر .. يا " ضم .." .. تلون بالحناء عتبة النطق
ما زالت تحسن الظن بالحنجرة ...
فاذا اشتد عود الخيبة .... نضجت
الخطوات التي سجنتها البداية لا تحسن العدّ بعد الواحد
شاطريني الدخان .. يا "ضم .."
أجّلي استماعك كل تلك النصائح الفارغة .. مرةً في الحب
اقرأيني كما لم اكن يوماً .. اقرأيني بين اصبعين
وانفثي……… ما تشائين
مشهد اغفاءتك واستيقاظي .. يثير شهية الامعان في النظر لك على نية ما تعلمين ..
كم يورقُ الليلُ من نجوى ومن حرفِ
وكم تظلّين تختالين في نزفي
وكم توسلتُ عين الفجر تُغمضني
على يديك ولكنْ لم ينم طرفي
ويشهدُ الحبرُ أن الشعرَ غيمتُنا
مسّتكِ فانهملت تعنيكِ بالوصفِ
تعنيك طيراً حباه الضوءُ أجنحةً
ترفّ شوقاً على أسرارهِ حتفي
فيا صداع حروفي والدوارُ بها
يمارسُ الرأسَ أطواراً من العزفِ
هذي رؤى التوق ما زالت تبذّرنا
فاءً لـ قافيةٍ مُسْمَرّةِ الخوفِِ
تؤثثُ الليلَ محراباً .. وقبلتهُ
شفاهُكِ الخمرُ بين الكأسِ والرشْفِ
في صدري الموقد .. حطب كثير .. يا " ضم .."
..!
في صدريَ الموقد .. حطب كثير
منذ اول المواويل المبتلة بدمع امي .. وهو يدشن غابة وجهي .. حتى آخر غصن للصمت .. نما على ذاكرة ملامحك ..
كنت اكدس الاشياء المدهشة في رأسي .. مثل طفل ..
احشو الفراغات بالتمتمة التي للان ابحث عن معجمها ..
وحين تعلمت أن الاوراق تأنس برائحة الحبر .. بدأت اتهجاك بمشقة ..
اعرف الان .. اني كنت انحت اسمك في حنجرتي .. كلما بكيت وانا في طابور النشيد الوطني ..
كنت اقصر المصطفين .. وقتها
الامر الذي كان يحرضني دائما للوقوف على اطراف اصابعي ..
نحن .. يا "ضم .." .. نولد على كتف قدر ..
الامر الذي .. يجعلنا .. عابرين .. في حيز وطن
راسخين في وجعه .. المارّ خلالنا بوجوه عدة ..
فيا حيز الوجع الذي .. يحتشد بي .. اخبرك اني متعب .. فقط