الله
الله
أرى قمراً فأملأُ من ضيائهْ ... محاجرَ فكرةٍ علقت بـ رائهْ
كأنّ سماءهُ الورقُ المندّى ... يغازلني لأغفوَ في سمائهْ
يجردني من اللغةِ اعتناقاً ... لأعتنق انكماشي في ردائهْ
ويمسحُ عن جبين التوق عمْراً من الشكوى تبددَ في ندائهْ
ويغزلُ بالعناقِ نسيجَ صدري لأشهقَ تالياً صحفَ انتمائهْ
متصفح ساحر
الواحد عندما يمر عليه بصعوبة يخرج منه
حياك يامبدع
ميقات نرد ..!
بي فكرةٌ يغتالها السردُ ........ عن (جمرةٍ) ميقاتها نهدُ
عن موعدٍ للموت عن شفةٍ .... مسْمَرّةٍ سَكَراتُها حشدُ
وقصيدةٍ تأتي بنيتها ........... وهجاً على عينيّ يمتدُّ
مسّاً وأوّلُ ما رقت غلبتْ نجواهُ صدري والرُقى وجدُ
ضمّاً .. وآخرةُ العناق فمٌ .... يغريه في ( شاماتها ) العدُّ
أُنفى ويثبتني الهوى قلقاً ... فيأنُّ بي معناكِ يا نردُ
وتتيه أمزجة الوصول فلا رشدٌ سوى أن يبطلَ الرشدُ
فسواكِ من ؟ والمفتدى قصدُ .. وعليّ كم ؟ حمّاكِ تشتدُّ
..........
الورقةُ التي تشكو الحمى ... تهذي .. بصدق
تعويذةُ حبرٍ داخن ..!
كن سطرَ موّالها المحفوفِ بالجمرِ ... واقرأْ على رأسِها تعويذةَ الحبرِ
وقل أَعوذُ بربِّ الحرفِ منْ وجعٍ يمسُّ قافيةً ........... منْ ربّةِ الشعرِ
راودْ ضفيرةَ معناها وشدًّ بها .... تميمةَ الروحِ حتى ..... آخر العمرِ
عانق نواياك ـ أن آمنت ـ محترقاً .. فبعض من آمنوا .... ماتوا على الكفر
ستهبطان لأرض الجوع فاغتنما .... زاد الفراشات من ضوءٍ ومن زهر
ستطويان ضفافاً .. أرّختْ بكما .... مسارَها الغضَّ فانسابا كما النهر
فإن تلاقيتما .. نوءين من قلقٍ.... كثّفت غيمتها في لجة الصدر
وإن عروجاً تماهى ختمُ فكرتِها ... أسلمت عينيك رهن النهي والأمر
كنْ الترانيمَ إنّ الليل تُسكنه تلاوةُ الضمّ حتى مطلعِ الفجر
كن حول معصمها المسْمَرّ أسورةً ذابت ملامحها في صعقة العطر
كن أوّل الموت واحمل ميم محنتها على ذراعيك .. وافدِ الضوء بالكسرِ
وكن بكاءً عظيماً وقت تكتبها ... قصيدةً عنكما من حيث لا تدري
مأزق هذا الوطن .. يا "ضم .."
لا يمنحك خياراً آخر سوى أن تعيشه .. وأنت بروح واحدة
يشبهك ايتها الراسخة
أفشل في كل المرات التي احاولها لأضع لك تعريفاً ... يُسكت هذا العصف الذي في صدري ..
كما الافكار البسيطة أنت ... ينبغي المرور بها لنعرف ..
كالخوف مثلاً ... الخوف أيتها الفارعة ..