في البدء .. نَكتب ... هكذا يبدو الأمر
وتعلمين ... أننا في الحقيقة .. نُكتب ..
إنتبهتِ لفارق الضمة يا " ضم .." ؟
في البدء .. نَكتب ... هكذا يبدو الأمر
وتعلمين ... أننا في الحقيقة .. نُكتب ..
إنتبهتِ لفارق الضمة يا " ضم .." ؟
....
في دفا معناك ذابت فكرتي
والمسافة بيننا .. موت وحياة
لا تخليني أعيش بغربتي
إنت مسموحٍ لك الصدر وغلاه
ذي دموعي تندهك .. ياضحكتي
أرسلِ الصوت ويرد خايب صداه
كل مسا تشتاگ .. حسنك لوعتي
يا حلم يعطيني من شوقه .. عساه
تفضح عيوني سوالف وحشتي
ويرسم غيابك على روحي جفاه
هي فكرة عنك تسكن مهجتي
العتب يخفي تباريحه وراه
الأزمة التي .. لا ينبغي إلا الوقوع بها .. هي الأزمة التي تترتب على المرور بانثى غامقة .. لتخبرك كم كنت باهتاً قبلها
بعض الافكار التي نحرز ... أجنّةٌ فائقة .. يا بنتَ عيني
في تجربة أن أحكي لك قصة قصيرة ... أحتاج عمراً طويلاً ..
ناشئةُ ليل ..!
أتممتُ عينيكِ أتلو سورة التعبِ
والليل ربُّ رؤىً للتوق تعبث بي
كنت ادّخرتُ لسمعِ الفجرِ أًغنيةً
عن طفلةٍ شاكست بالحبّ خدَّ صبي
عن ثوبها ... التفَّ في طياته مطرٌ
من الورود وزخاتٌ من الشهبِ
عن الطريقِ التي تفضي لضحْكتها
كم أنضجتها مزاجاتٌ من العتبِ
وكم تأوّهَ في محرابها ... ولعٌ
كأنها مصحفٌ يحبوه قلبُ نبي
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 7/June/2020 الساعة 1:40 pm السبب: استفت قلبك
في القراءة الثانية لطالعك آثرت الكتابة الان ..
كانت السطور تتحدث عنك بشكل مثير للاشياء التي لم اخبرك بها
الاشياء التي ... تفسر مزاجك المرتبك لحظة تكتمين ضحكة ما ... كي لا اقع في التآويل المفرطة بالضم ..
تحدثت ايضاً عن ... انفراجة في حيز عملك .... انفراجة رغم صغرها .. بدت لي كأفق يمتد بعيدا
ما ازعجني ... حقيقة .. هو ذلك السطر الذي تحدث عن العلامة الفارقة في ملامحك ..
ذلك .. الكنز الذي أدخر .. كي لا يكون مشاعاً هكذا ...
وماذا بعد ؟ ... لأتذكر قليلا ...
في ركن القلب من السطور .. بدا الأمر شبيها بقراءة فنجان .. جملٌ تدور في فلك معنى واحد
سخيفة تلك القراءات المبهمة يا ضم ..
في ركن القلب .. لا تستقيمُ الكنايات والمجازات والتورية .. لا لشيء سوى انها ... خشية بلا معنى
في ركن القلب .... الأمر ابسط بكثير ...
تخيلي..
تمدين كفك المترددة نحوي .. . لأقرأها .. بشكل مختلف تماماً
الندبة تلك .. على رسغك .. مثلا .. ستكون قبلةً بخط الثلث ..مشكّلةً جدا
فالقبلات التي تتوسد الأكف ... يا روح ... قصائدُ مجملة
بينما خط القلب ... الذي ينحني كقوس طالعك .. سيكون فاضحاً لنواياي
إذ لا سرّ يبقى سراً عند النصوص التي تحرضنا قراءتُها .. بنهم .. أيتها الكاتبة
..........
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 9/June/2020 الساعة 12:29 pm
كنت هنا
للفكرة التي لا يمر بها أحد ..
للملاذ كما هو \ أنت .. يا" ضم .."
للقصيدة التي خالفت ايقاع النطق .. لأنك القافية
للوطنِ الذي يتكثفُ في عين التوق بهيأة اسمك
للتوحد والمتلازمات العارضة لمرورك ..
للقصص في خزانة صدورنا ..
للمشي ... بفصوله الأربعة
وللسماء ليلاً ... أيتها النجمة