قدّي قميص الامنيات لتسفرا ... لا تتركي ثوبَ الحديث مزررا
قدّي ربى التفاحِ حيث يبيحني ... ولعٌ يشاغبُ زهرتين لتثمرا
طفلُ الحكايةِ ما يزالُ يشدُنا ... أنْ نكملَ المطرَ الشهيّ ليكبرا
أن تمنحي لغةَ الترقبِ بيننا هبةً جناحاً كي تلاحقَ ما جرى
فأنا ابن عيني حيثُ أنتِ مشيمةٌ .. يا سدرةَ الذنبِ النديَّ بما أرى
وأنا حبيس الأسمرين .. جريرتي أني إذا آمنت ... صمتكِ كبّرا
أنا عابدٌ وثناً .. بكل ضلاله .. يرخيك في عينيه حجّاً أكبرا
فيقيم أفكارَ العناق ثمانياً يسعينه بالحب ... رجماً مقمرا
ويهلّ أُضحيةَ الوصولِ قصائداً .. ذاقتكِ وأنفلتتْ تشدّكِ أكثرا
نغوي وتغفرُ روحُنا أحضانَنا عبقاً تسبّحهُ المسافةُ ممطرا
كي تسكت الدنيا.. وننطقَ وحدَنا.. ظلّين من فرط الضياء تبخّرا
ولأنني صدّقتُ خصركِ قارئاً .. سأجيءُ مكتوباً .. تموتُ مغرّرا
الله جداً