أتطرف في ملامحك أيتها القضية ...
أحملُ حقيبةَ صدري على عاتقِ الدرب
فتلتهمني الطريق المصابةُ بالتوحد ..
أنا المصاب بمتلازمة اسمك .. منذ أُولى محاولات النطق
وحتى يبلغ الحبر أشده .. أُمسك بك وجعاً يا ضرس المعنى
أتطرف في ملامحك أيتها القضية ...
أحملُ حقيبةَ صدري على عاتقِ الدرب
فتلتهمني الطريق المصابةُ بالتوحد ..
أنا المصاب بمتلازمة اسمك .. منذ أُولى محاولات النطق
وحتى يبلغ الحبر أشده .. أُمسك بك وجعاً يا ضرس المعنى
تصلحين .. بحراً .. وعلى مقاسك تحبو القصائد التي تشبهني
المسافة .. فرشاة محترفة يا " ضم .."
في ثورة مزاجها المر .. تبقين .. فكرةَ لونٍ .. حُلوة
غرقى
ورب التوق يمعنُ باللظى
وعيوننا تهذي
وتذرف أسئلة
عن قامة سمراء تشبه لوعتي
ومشيئة بيضاء
تحضن بسملة
عن غابرٍ
كربيع أول ضمةٍ
شهقت بها كل الحقول
مرتّلة
عن حِجرها المنحوت .. آيةَ والهٍ
في مصحف الشوق العظيم .. منزّلة
فتلوتها ضمّا .. يسبّح صدرها
حرماً رخاماً .....
والحكاية .. مجملة
وربما يمسي الوطنُ حانةً .. يمارس فيها مترفوه ومتعبوه طقوس خوائهم
حانةً .. فيها من صخب الأفواه الكثير ..
ما يدفعك لتناول كأس صمتك .. خارجاً داخل رأسك
بصحتكم جميعاً .. نخبَ هذا الصرع الوجودي المزمن ..
أستميحك عذراً .. يا " ضم .. "
تحتملين الوجوم الذي يرتديني .. وأعوّل على عينيك .. جدا
في مخيلة الكتابة .. امران
كرة الأرض الباهتة .. ونافذة تضمك تنبض بضياء .. كغفوة نجم
يحدث أن توقضك .. نبضة وجع بهيأة فراشة
تصبغ محياك ... بتوق حزين .. وأنت تمنح عينيك رفقة أجنحتها
الضمُّ .. مغفرةٌ ... يا " ضم .."
قدّي قميص الامنيات لتسفرا ... لا تتركي ثوبَ الحديث مزررا
قدّي ربى التفاحِ حيث يبيحني ... ولعٌ يشاغبُ زهرتين لتثمرا
طفلُ الحكايةِ ما يزالُ يشدُنا ... أنْ نكملَ المطرَ الشهيّ ليكبرا
أن تمنحي لغةَ الترقبِ بيننا هبةً جناحاً كي تلاحقَ ما جرى
فأنا ابن عيني حيثُ أنتِ مشيمةٌ .. يا سدرةَ الذنبِ النديَّ بما أرى
وأنا حبيس الأسمرين .. جريرتي أني إذا آمنت ... صمتكِ كبّرا
أنا عابدٌ وثناً .. بكل ضلاله .. يرخيك في عينيه حجّاً أكبرا
فيقيم أفكارَ العناق ثمانياً يسعينه بالحب ... رجماً مقمرا
ويهلّ أُضحيةَ الوصولِ قصائداً .. ذاقتكِ وأنفلتتْ تشدّكِ أكثرا
نغوي وتغفرُ روحُنا أحضانَنا عبقاً تسبّحهُ المسافةُ ممطرا
كي تسكت الدنيا.. وننطقَ وحدَنا.. ظلّين من فرط الضياء تبخّرا
ولأنني صدّقتُ خصركِ قارئاً .. سأجيءُ مكتوباً .. تموتُ مغرّرا