شغب عراقي ..!
.........
متورطٌ في الطين حتى سمرتي ... من ألفِ شمسٍ والطريقُ مغاربُ
من ألفِ وحيٍ أدّعيني سورةً .. للماءِ .. قد جفّتْ ونهريَ هاربُ
من ألف قارعةٍ تراودُ أضلعي ... شيءٌ خفيٌّ كان فيكِ يواظبُ
شيءٌ عراقيٌّ .. إليكِ يشدُّني طفلاً.. يضاحكُ ظلّهُ و يشاغبُ
صخبٌ رؤاه .. يلوّنُ الطرقاتِ بالجريِ الشقيّ ... فتقتفيهِ متاعبُ
ويمرُّ قرب الحرب كان له بها .. أَخَوانِ .. عادا.. والرجوع مراتبُ
فانحاز يلتقطُ الشواهدَ جملةً :- إسبق خطاكَ ... فإنهنّ مآربُ
عمّد شفاهك بالصراخ فها هنا ... كلّ الشفاه الساكتات .. كواذبُ
وسوس لروحكِ أن تكون حمامةً .. عيساكَ مصلوبٌ وطينُك شاحبُ
مذهل