لا أجد صعوبة, في أن أكون فضّاً.. ودون شعور مني حتى, على حاجتي لإدراك الموقف, أو المُعاجلة بدسّ جملة تنم عن الإعتذار, وأن كان إعتذار بلا قيمة, خالٍ من القصد.. من الصدق و الشفافية/ بضع كلمات يرشق بها المُصيب المُخطيء.. لا العكس, بالمقابل يحصل الطرفان على سبب للكراهية, هذه الغيمة التي ستُبلل الجميع في النهاية.
لا أملكُ, أيّ فكرة عن الأمور التي تتعدى حدود فهمي.. لِما أستحقّه.. إمّا مايستحقّه الآخرين, فهذه معضلة, تتطلب أن أمتلك سبباً أخلاقياً, وهذه الأمور لا يُمكن إبتياعها, وإن توافرت.. فغالباً تكون أسباب رديئة, وباهضة الثمن.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب
أوليست هي نفسها من تُمكنكم من الحياة؟ لا أعرف!
بخفّة يرقصون.. أولئك الذين إحتكروا سر إحتساب الزوايا, وطُعّموا بالسهولة التي تُتيح لهم.. عدم الشكّ أو التكلف.. هؤلاء الذين تنمو أرواحهم للداخل, فلا يعلق بهم خوف, أو تتملكهم الريبة.
السم.. هو الدعامة التي يقوم عليها الكون بأسره, وهو نفسه الحافز من يدفع الناس على المقامرة بالمسافة الفاصلة بين الموت والولادة وتلك الفاصلة بين المرء ونفسه/ بطبيعة الحال فهي كل مايملكونه وما لايملكونه.. في الوقت نفسه/ لكن, بمعادلة بسيطة وخائبة.. ساعة الصفر, ربما كان "الإيمان" أقوى السموم.. أعذبها.
من يدري!!
حُرّاس المسافة هم.. المُتندرون من يحتكمون لكل شيء عدا.. ملح صدورهم
والضم خير مُروّض.. وهو أرحم الراحمين.
أستطيع النوم ... محتفظاً برأسي
غير اني لا آمن عليه ... مستيقظاً
لا يهم ... أيتها الراسخة ..
ففكرة أن أحظى باغفاءة ... فتحٌ مبين
تعلمت أن أعقد هدنة ... كلما انهكني الطواف بك
أنزع عني الفكرة التي تلوذ بك
أصف أطرافها جيدا
أعتني بطيّها ..
أحفظ بينها وبيني مسافة أمان كافية
وأترك رأسي عاريا ...رغم كل البرد الذي تمتليء به الارصفة
وفي الصباح ...أنشغلُ بمحوِ الرؤى العالقة
لم أتعلم بعد ... كيف أُوقف هذا النزف من الرؤى
لكنّ ما يهوّن الأمر ولو على سبيل الخدع المنصفة .. أنها .. عابرة .. كما تخبرينني دائما
ما أردت سؤالك عنه حقيقةً .. شيء آخر
لماذا .. أستيقظ .. وكأنّ ليلا قاتما .. كان يمضغ رأسي
ولماذا .. أستيقظ .. وتحضرين
......
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 28/April/2020 الساعة 7:07 am
عظيم
مرور طيب يا فرانك.. اشكرك
قاريء فاشل .. وذاكرة تشبه الكتاب يا " ضم .."
شغب عراقي ..!
.........
متورطٌ في الطين حتى سمرتي ... من ألفِ شمسٍ والطريقُ مغاربُ
من ألفِ وحيٍ أدّعيني سورةً .. للماءِ .. قد جفّتْ ونهريَ هاربُ
من ألف قارعةٍ تراودُ أضلعي ... شيءٌ خفيٌّ كان فيكِ يواظبُ
شيءٌ عراقيٌّ .. إليكِ يشدُّني طفلاً.. يضاحكُ ظلّهُ و يشاغبُ
صخبٌ رؤاه .. يلوّنُ الطرقاتِ بالجريِ الشقيّ ... فتقتفيهِ متاعبُ
ويمرُّ قرب الحرب كان له بها .. أَخَوانِ .. عادا.. والرجوع مراتبُ
فانحاز يلتقطُ الشواهدَ جملةً :- إسبق خطاكَ ... فإنهنّ مآربُ
عمّد شفاهك بالصراخ فها هنا ... كلّ الشفاه الساكتات .. كواذبُ
وسوس لروحكِ أن تكون حمامةً .. عيساكَ مصلوبٌ وطينُك شاحبُ
