ظلالنا خزانة اسرار النهار ..
ظلالنا خزانة اسرار النهار ..
الراسخ ... من كل الاشياء بعده .. ليست هي التي قبله
بنات عيوننا .. قصائد من ملح
القرية تفضح المستوحشين ... والمدينة تلتهمهم ..
رفاقُ كهفٍ وتحصينا مخاوفنا ... نقشاً فنقشاً وبعض الخوفِ يفجعنا
أُخفيكِ في فكرةٍ سمراء مختبئا مني ..... وتذرفنا صمتين ... أدمعُنا
كم يوجعُ الليلُ من ساروا وما وصلوا ..........وكم لمنفاك في منفاي أرتحلُ
منازل النأي اذ تمتد في طرقي ........... أرتاد طيفك شعراً والرؤى قبلُ
أصفّني والصدى حشدين من قلقٍ ....... أني ومعناك كلّ الوقت أقتتلُ
وإذ تشاغلني صمتاً خطاي على ... وقع الضجيج بصدري .. كنت أشتعلُ
محيّر أنت جداً ... أيها الغزل ............... يسوّدون وباقٍ أنت ترتجلُ
يسوّدون حروفاً عن شفا شفةٍ .... من قاب حرفين لكن ليس تكتملُ
وفي متاهة معنى كل ما نثروا .... جاءوا يضيئوك .. لكن فجأةً ... أفلوا
يا " ضم .."
تصلحين للأشياء التي تقترف بضمير ...
الكتابة مثلا .. محاولةً خائبةً .. للظفر بملاذ آمن
العناية بنبتة صبار مثلا .. بنية الامعان في المسافة الشائكة بيننا
أو
الصمت.... كهزيمةٍ كاملةٍ ... جديرة ٍبالقراءة
تخيلتك امس ....
كنتِ تقفين على مسافة سطر
وكنتُ النقطة التي لم تحظ بفكرة النشوء بعد
كانت عسيرة جدا ...
بينما كنت تنشغلين برسم حدقة متسعة
وأنا ... أستيقظ ... قيصريا كلّ مرة
بذراعين تامتين .. أحتضن فكرة العطر التي تخصك
فتمررين لي .. نشوة الضفاف وهي تحك جسد النهر