للكتابة عنكِ- عنّا.. أحتاج لخطة بديلة
كأن آخُذ كفّكِ.. لأحرثه
بإصبع مجرد
لتفهمي الحكاية
كل الحكاية
للكتابة عنكِ- عنّا.. أحتاج لخطة بديلة
كأن آخُذ كفّكِ.. لأحرثه
بإصبع مجرد
لتفهمي الحكاية
كل الحكاية
تقشرنا رؤوسنا .. لننضج بسرعة على لهب افكارنا
تقتربين من ختم مئةٍ كاملة يا " ضم .."
نشيخ بسرعة ايتها الرفيقة ... فكل مئة وأنت .. بخير
مذ كنتُ.. في ورق انسكابك سطرا ... أغرقتُ حرفيَ .. واكتتبتك خصرا
وضللتُ عن بيت القصيد .. وعن فمي ... منذ اقتبستك وارتكبتك .... شعرا
آنستُ في عينيك وحي نبوءتي ... سبحان من بي نحو خدّك .. أسرى
حتى دنوتُ .. فكنتِ سدرةَ خاطري ... ودنوت أخرى ... فاحتضنتك ... جمرا
كنا على شفتين ننقشُ بوحنا ............ فكأننا شفتان تعصر خمرا
كنا على وشك الولوج لضفة الأسرار اذ كان الترنحُ .......... نهرا
حتى شهدّتكِ للنهار قيامةً .... فتلوتُ .. قامتك المضيئة .... حشرا
آدم.. في المنام:
وجهها: قطرة الماء
من أطفأت عود ثقاب جهنم.
قديم بما يكفي يا " ضم .." ... لأُشكل على خط الكحل الحديث الذي .. يسبب لي أزمة لغوية دائماً
سألتُ عني .. مرايا الراحلين الى ... وجهي .. فأنكرني ... معناهم النائي
ولات حينَ ندى .. للورد يخبرني ... عن قصة العطر بين الحاء والباء
كنا اضطرابين وانثالا الى سكنٍ ... وفكرة " الضم.." كم عاثت بانحائي
منذ استعرنا كِناياتٍ تترجمنا ........ صرنا شفيفين مثل الضوء والماء
إلى: (ن) المُملحة
(ن): السنبلة التي عَلِمت.. كل شيء
الهازئة من الظلال و العتمة
الشاهدة.. على مناسك الجوع و التبخّر
المشفقة.. على الصيف
وهو يكدس فواتيره الباهظة, على الجداول
على الطين و الأعشاش و بط الساقية.
"ن": المزمار.. حديث الولادة
و الأبدية التي.. تُهجن أبر الصنوبر, بالنبض.. كالسحر
فتكُنّ.. ثدي عدن
- أفتقدُ صدركِ
صدركِ:
نبرة الله الفصيحة.. هذا
صدركِ:
الفصل المجنّح.. في قصة الخلق
و المرج المأهول.. بالدفء و النمش.