اليوم .... سأتحدث .. وذاكرة ...
بتاريخها الموافق للأول من ضم ... !
السطور على نية اسمرار .. مع نفسي
اليوم .... سأتحدث .. وذاكرة ...
بتاريخها الموافق للأول من ضم ... !
السطور على نية اسمرار .. مع نفسي
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 8/September/2018 الساعة 2:35 pm
مضى الكثير من الوقت على آخر سيجار التهمته
عزيزتي .. X
كان لابد أن يؤرخوا الغيابات بالدخان .. ليس من باب النكاية بالوقت الضائع ... بل فقط ليكون صادقا هذا التأريخ ولو مرة
أحتفل منذ الان بذكرى مولدك التي وافقت أمس
هذه المرة .. سأكون أكثر سيريالية .. سأُرتب الاشياء بالمقلوب
الطاولةَ - تتذكرينها عزيزتي - الأطباقَ الفارغة الا من انتظارك .. وبضعاً وعشرينَ وجعاً على هيأة الشمع
كنت أُفكر ايضاً أن يكون المشهد خاليا تماماً مني ..
كان للجذر أن يختار غير هذا الايغال الأرضي البطيء
كان له في لحظة ما أن يكون غصناً .. ورقة .. أو حتى برعما ناشئاً كوجه طفل حالم بالورد
لكنّها ذاكرته .. حنينه .. ملامح الطين التي امتلأت بها هواجسه ... رسمته جذراً
باحثاً عن صورة دفء ... يحتضن فيها فكرة الأرض ... يمتد بعيداً ..
خففي جرعة الكتابة بشيء من الماء
لتلتقط القراءة أنفاسها ..
والتقطيني على ذات قطرة…
رائع..
ليست كل الأوقات تصلح للحب .. وحده الحب من يصلح لكل الأوقات .. هكذا افكر بك بعفوية تعرفينها ..
جميل..متابعه
لم تفارقني نزعتي الشرقية المفرطة بالعطش ..
العطش للتفاصيل .. حتى ادقها .. تلك التي لا تنتبهين لها بالمرة
كراحة يدك وهي تقبض على رزة الباب ..
احتفظ بها كصورة مثيرة للحب ..
كمشهد .. يجعلني ... أرغب جدا.. لحظتها .. أن تغيري رأيك .. وتلتفتين .. عائدة