ههههههههههه.....
ههههههههههه.....
أعتذر منكِ ليديا ومن الأخت صاحبة الموضوع على التأخير لكوني لم أدخل المنتدى منذ الأمس ..
نظرة العطف وَ نظرة الاِحتقار..
أو بالأحرى هيَ صفعة الإرشاد الذكيّة وَيستخدمها المدرس يكون الغرض منها إعادة التوازن والتناغم الى شخصيّة المراهق من جديد .
فالمراهق صيد سهل قد يقع بشباك أصدقاء السوء بكلّ يسرٍ ، فعلى المدرّس أن يستثمر ويبادر بتلكَ الصفعة قبل أن يستغلّها هؤلاء لتحقيق مآربهم
فحينما يرى المدرّس نظرات الإعجاب والتقرّب والاستمالة من قبل الطالب فعليهِ أن يدرك بأنّ المسألة خطيرة ومن واجبهِ التربوي علاجها بالأسلوب
التالي :
الخطوة الأولى : في اليوم الأول على المدرّس أن يجابه تلك النظرات أو ذلك التقرّب بإجحافٍ وإهمال وصدّ عن طريق إيحاءات دلالتها هوَ عدم الاهتمام أو الاكتراث لتصرفاتهِ .
الخطوة الثانية : في اليوم الثاني على المدرس يقوم بتعنيف شديد وَعلني للطالب بغطاء آخر كالبحث عن ثغرة يتحجج بها المدرس كالهندام أو التقصير في الواجب ... والخ .
السبب : سيحظى الطالب بخيبة أمل غير متوقعة تجاه الشخصية أوضالتهِ التي حاولَ من خلالها الحصول على الاهتمام ومجازاً سوفَ تكون تلكَ (الصفعة) درساً بالغاً في نفس المراهق تجعلهُ لاينجذب بسهولة لأهوائه أو لاِستمالتهِ والتغرير بهِ من قبل الآخرين .
الخطوة الثالثة : في اليوم الثالث هوَ اللقاء بينَ المدرس والطالب في أقرب فرصة وعلى المدرس أن يستمع لمشاكلهِ بشكل جيّد وَأن يحسّس الطالب بأنّه السند الحقيقي له ومرجعهُ عند ملمّاتهِ وسوفَ يكونُ حاضراً للاستشارة أو المساعدة في حال إن جابه أيّ مشكلة مستقبلاً .
السبب : سيتحوّل الإعجاب أو (الدلع) الى التزام مبني على الاحترام وزرع الثقة بينَ الطالب والمدرّس .
ملاحظة / الانتقال من مرحلة الصبا اِلى مرحلة البلوغ وَبفعل هرمونات الانوثة والذكورة ينشأ خلالها فصام الشخصية وَهو أمر طبيعي جداً وَبنفس الوقت خطير جداً وإذا تحرّيتي عن البنت صاحبة الرسالة فسوفَ تجدينها إما أنها يتيمة الأب وإما اِنّ والدها ضعيف الشخصية ، أحياناً تبدي المراهقة اِعجابها برجل يكبرها سناً لتعوّض من خلالهِ شخصيّة الأب المفقودة وَقد تعترف له بأنّها تعشقه لهذا السبب .
أمّا المراهق فهوَ يحاول أن يجعل نفسه تحتَ الأضواء وَيريد أن يثبت للجميع بأنّه أصبحَ رجلاً وصاحب رأي فتأتي أوّل اِنتكاسة لَه من قبل عائلته للأسف الشديد فيلتجئ إلى الجنس الثالث ليحصل على الاهتمام من قبل الغرباء (أصدقاء السوء) ، وهنا يكمن دور المؤسسة التعليمية أو ماتسمى التربية والتعليم لتعمل بنظام بطاقة الطالب الشخصية وفيها يتم تدوين معلومات مفصّلة عن الطالب والطالبة لتشخيص نقاط القوّة والضعف لدى الطلبة الذينَ تظهر لديهم تصرّفات غريبة ، وهنا يتدخّل الباحث الاجتماعي من خلال دراستها جيداً وتشخيصها بالتعاون مع مرشد الصف أو المدرّس الذي أبدى ملاحظاته وَ بعد ذلكَ يقرّر إرشاداته للمدرس الذي سيتعامل مع الطالب أو الطالبة لمساعدته بالتغلّب على مايمرّ بهِ خلال أخطر مرحلة من حياتهِ .
وتحياتي للجميع
ههههههه تصنيف هايه
لو عدها نقص عاطفي وصدگ حبتها كشخص مقرب يعوضها عن امها او اختها
لو حشاشة وناصبة عليها
لي اضافة بسيطة ..
صفعة الارشاد ربّما تأتي متأخرة احياناً حينَ يفتقدها في البيت وفي المدرسة فتأتي من تجارب الشارع المختلفة وقد يعاني منها المراهق حينما يكبر ويتعلّم من خلالها درساً بليغاً امّا في السجن وامّا عند فراقهِ أحد الأحبة أو يمرّ في حالة عوز شديدة وكلّ هذهِ الصفعات سوف تثمر انساناً واعياً ومتّزناً يتحكّم بعواطفهِ ورأيت شخصياً بعضهم قد التجأ لله تعالى وأصبح قدوة يحتذى بهِ ، أما سابقاً وفي الثمانينيات كانت (صفعة الارشاد) تأتي من العسكريّة ، والعسكرية لها دور كبير في تنمية الشخصية بالنسبة للذكور وأما الاناث صاحبات (العواطف الجيّاشة) أو اللاتي فقدنَ حسّ وشخصيّة الابوّة فالأغلب منهنّ يتزوجنَ برجال فلّاحين ، ومن طباع الفلّاح أو القرَوي يكون صعب المراس وَقوي الشكيمة ، فيجدنَ فيهِم ضالتهنَ وَ تعويض النقص الحاصل وهو الشعور بشخصيّة الابوَةِ .
وشكراً جزيلاً