أعلنت شركة "مون إكسبرس" عن خططها لإنشاء منجم على سطح القمر من أجل استخراج الموارد الثمينة، بما في ذلك المعادن والصخور القمرية.
وتأمل الشركة في إطلاق أول مركبة لهذا الغرض من قاعدة كيب كانافيرال في نوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر/كانون الأول عام 2017، وذلك بدعم من المستثمرين ومن بينهم الملياردير بيتر ثيل.
وكشفت "مون إكسبرس" هذا الأسبوع عن استثمارات جديدة بقيمة 20 مليون دولار، كما قالت إن المهمة أصبحت ممولة بالكامل لإطلاق المركبة الأولى.
وقال نافين جاين، المؤسس المشارك للشركة ورئيس مجلس الإدارة: "يوجد لدى مون إكسبرس كل الدعم اللازم لإطلاق المركبة الفضائية الروبوت وهبوطها على سطح القمر في نوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر/كانون الأول هذا العام".
وحصلت الشركة على ما مجموعه 45 مليون دولار من المستثمرين، بما في ذلك الصندوق التعاوني وAutodesk والصندوق الاستثماري التابع لـ بيتر ثيل.
ويقول جاين إنه يأمل في أن يكون هذا الإطلاق الأول في سلسلة البعثات "غير المأهولة" منخفضة التكلفة.
وأعلنت الشركة أن هذه المهمة ضرورية للحصول على موارد هائلة للبشرية، وكذلك إنشاء طرق جديدة للأنشطة الفضائية التجارية خارج المدار الأرضي.
وفي ظل استكمال الشركة للجولة التمويلية الأخيرة، دخلت مون إكسبرس أيضا في منافسة Lunar Xprize التابعة لغوغل والتي ستمنح الشركة مبلغا وقدره 30 مليون دولار بعد إتمام هبوط المسبار الفضائي على سطح القمر. ويجب على الفائز التنقل مسافة 500 متر على سطح القمر وإرسال الصور الأولى إلى غوغل.
وفي العام الماضي، حصلت الشركة ومقرها ولاية فلوريدا الأمريكية على إذن من الحكومة لإرسال مركبة الروبوت إلى القمر. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بالسماح لمهمة فضائية خاصة بالسفر إلى خارج مدار الأرض.
ووافق مكتب النقل الفضائي التجاري التابع لإدارة الطيران الاتحادي على خطة مون إكسبرس في إطلاق مسبار فضائي إلى القمر في مهمة مدتها أسبوعان هذا العام، وفقا للمؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، بوب ريتشاردز.
وأوضحت الشركة أن المركبة الفضائية ستحمل عددا من التجارب العلمية وبعض البضائع التجارية ضمن رحلة في اتجاه واحد إلى سطح القمر، كما سترسل الصور والفيديوهات الحصرية للمهمة إلى الأرض.