هناك بعض الحقائق المختصرة: المطر عموديًا على البحرِ، الثّلجُ مباشرةً في الأحضان، المتوحّدون، والقصّر في مراكز إعادة التأهيل. الشّرخ في النّسغ، والرّضيع على كتف شجرةِ العالَم (حبلهما السّرّيّ معقودٌ في الكآبة) ومن أجل المرض، ثمّة الصّباح الكثير من الضّبابِ لترويضِ المغامرين، عالم في العالم وسراديب في الوردة حضور حربيّ للشّمس كلّ مرّة.. ومجمّعُ قرابين لشقفة حُلُم.. بااااائت من ينهضُ ليضمحلّ ومن يسقط ليؤكّد ومن يهربُ ليهرب. ثمّة الزريبة، وإن كانت قزحيّة والعافيـــة، ولو بسوار في المعصم كل الشّعر من أجل ماذا؟ ولكسر الرّوتين ثمّة الرّوتين لأجل الحياةِ لوحاتٌ إعلانيّــة ورحلات صيد الشّوارع. ثمة العالم المحجوز في العالم والصراخَ المسكوبَ على الطاولة ثمّة العالم المنكوب بالعالم والصّبــاح المدهوس بالصّباح. وثّمة الأطفــــال، وأطفـــال إلاّ.. وثمّة القبور المحفورة في الصّدور والرّيــح المسدولة في نظرة.