على ضفاف صمتي
تضرب الكلمات الحراب
تمسك الفكرة بنافذة الحكايا
وتستقبل الحروف
مع الغروب في لحظة إنتشاء
همس يسامر بوحي
يأخذني الى أعالي السماء
صدى خاطرة بين طيات السحاب
تعالي يا خاطرة...
فأنت في ديجائي نهار
تعالي و لا تتركيني لليل بارد قفار
كوني وقودا وكوني دفئا
كوني رفيق بين أوراق الكتاب
تعالي فان صدري مثقل
بقلب يحمل هموم وطن
لعقود من السنين
تعالي لوطني كي أشعل الشموع
وكل دروبي خيوط اشتياق
طريقي وجد وحب
وعلى أطراف أصابعي ضياء
إلى بيتي العراق
تضيء نوافذ ليل قلبي
تعالي يا خاطرة
فقد عدت وعادت
كلمات كوزن يقود القصيدة
فيا لهف قلمي عليك
والقدر رماني إليك
فأنا لست شاعرا أو أديب
ولا اخجل أني أحببت
وحملت هموم طن
وفي قلبي ذكريات عتاق
تربط نبضاته بأرض العراق
تبض حبا
تنبض عشقا
تبض وفاء
للكادحين
لسور الوطن
للشهداء