بينما كانت مشغولة كعادتها بطلاء جدران الماضي بألوان جديدة ...
توقفت عند ركن لم يجف بعد من ذاكرة قديمة ..حاولت..
وحاولت أن تدهنه بالطلاء الجديد..لكنها لم تستطع..شيء يدفعها بقوة...يمنعها من تغييره
حينها علمت ..انها ان فعلت سوف تندمج الألوان..لكن بصورة لم ترضاها
تأملت جدار ذاكرتها ..كم احبته واعتزت بكل دقيقة وقفت وهي ترسم عليه
انه ركنها المفضل ..
فكرت ان تخبئه بورق الجدران كي لا يراه احد سواها...
فهو الون الوحيد الذي أنتقته بأرادتها ..لكنه لم يعجبهم..
تنفست الصعداء...لأنها أكملت عملها...ومازال لونها المفضل خلف الورق
بقلمي...عذرا للقراء الكرام فقلمي قد فقد بريقه لم يعد كالسابق...لكن احببت المشاركه