( ناقة الوالي )
***********
تقول احدى الحكايات ان والياً نصبه السلطان على احدى الولايات في العراق وكان هذا الولي مولعاً بناقة جاءته هدية من احد امراء العرب في الجزيرة وعند وصوله الى ولايته الجديدة اوصى حاشيته بأن يتركوا الناقة تتصرف حسب مزاجها ولا يعترض طريقها معترض وهكذا اخذت تصول وتجول في المدينة دون ان يردعها رادع وتضرر من جراء تصرفاتها الهوجاء غالبية ابناء الولاية وخصوصاً باعة الخضراوات والفواكه الذين يفترشون الشارع الوحيد في سوق الولاية حيث ان الناقة كانت مولعة بالتهام بضاعتهم ومن كلا الجانبين تذمر الباعة وذهبوا الى مجلس الولاية الذي قرر على الفور الاستجابة لمطالبهم بمقابلة الوالي ووضع حدِ لتصرفات ناقته المتهورة وفعلاً تم تشكيل الوفد ولعلمهم بقسوة الوالي ومحبته لها اقترح احدهم ان يبدأوا بالسلام عليه ثم يقول احدهم مولاي المعظم ويقول الثاني ان ناقتكم ثم يردف الثالث اذتنا .. ووصل الوفد الى قصر الوالي واستقبل الوالي الوفد بحفاوة وتكريم وبعد الاستفسار عن سبب قدومهم وحسب اتفاقهم قال الاول يا مولاي المعظم وقال الثاني ان ناقتكم هنا ثارت ثائرة الوالي وصاح بحاشيته ماذا حصل لناقتنا اكمل ماذا حدث فأجابه مولاي اننا نرى الكآبة مرسومة على محياها لانها ناقة وتحتاج لجمل هنا بان السرور على محيا الوالي وامر بتنفيذ الامر فوراً وفي صباح اليوم التالي استيقظت المدينة على ناقة وجمل يعثان فيها خراباً ..!!
هسه برئيكم كم ناقه عندنه وجمل تبع الوالي ومن يتظاهرون بانهم يحمون ولاية الوالي
منقول بتصرف
!!!!!!