النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ملابس وإكسسوارات رجالية انطلقت من الجيوش وهيمنت على أنماط الموضة

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 402 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,819 المواضيع: 3,712
    صوتيات: 220 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 19762
    مزاجي: ReLaX
    موبايلي: HUAWEI
    مقالات المدونة: 4

    ملابس وإكسسوارات رجالية انطلقت من الجيوش وهيمنت على أنماط الموضة

    الجيوش هي جزء أساسي ومهم من أي دولة كانت؛ فوظيفتها هي الدفاع عن الأوطان، كما أنها الخط الأول الذي يواجه المخاطر ويقاتل ويحارب.
    لكن بعيدًا عن هذه الوظيفة فإن للجيوش على مر العصور أهمية من زواية مختلفة بعيدة عن الأعمال الحربية: الموضة؛ ففي الواقع كل ملابس الرجال حول العالم تأثرت بشكل أو بآخر بـ«موضة الجيوش».
    سعي الجهات المعنية في الجيوش بشكل دائم لابتكار ما هو عملي مريح من أجل تسهيل مهمة الجنود خلال المهام القتالية؛ وفَّر للعالم غالبية الأنماط المعتمدة حاليًّا.

    التيشرت البيضاء

    التيشرت البيضاء جزء لا يتجزأ من الموضة حاليًّا بعد أن كانت محصورة وقتًا طويلاً في خانة الملابس الداخلية. جميع الرجال حول العالم يعتمدون التيشرت البيضاء لجميع الطلات سواء كانت الطلة رياضية، كاجوال، أو حتى رسمية.
    النمط الأول للتيشرت البيضاء، بكمين قصيرين ورقبة دائرية، ظهر في البحرية الأميركية ثم في الجيش الأميركي عام ١٩١٠. وعندما انتهت الحرب وعاد الجنود كل إلى مسقط رأسه، استمروا باعتماد هذه «الموضة» التي اعتادوها، وهكذا بدأت تنتشر شيئًا فشيئًا.
    السراويل القماشية «كينو»
    السراويل هذه شائعة بشكل كبير جدًّا، وفي الواقع كل رجل حول العالم اعتمدها مرة في حياته، وحتى بعض الرجال لا يرتدون سوى السراويل القماشية. قبل انتشارها بشكل كبير جدًّا بين طلاب الجامعات في القرن العشرين، السراويل القماشية كانت مخصصة للمعارك.
    السراويل هذه تم تطويرها من القماش الكاكي، الذي هو قماش متين بلون بني يميل إلى الأصفر والذي استخدم من أجل التمويه للفرق العسكرية البريطانية الموجودة في الهند.
    السراويل كانت حينها مصنوعة من القطن بلون أصفر رملي مع تدرجات خفيفة من اللون البني، وذلك لتوفير الراحة للجنود، كما أنها مثالية للتخفي، ناهيك بواقع أنها لا تظهر بشكل منفر حين تتسخ ما يوفر الراحة النفسية للجنود.
    السراويل القماشية من ناحية التصميم الأساسي ما زالت على حالها، والتعديلات العديدة التي أُدخلت إليها هي في التفاصيل من ناحية الحجم واللون.

    سترة الصوف «الكادرينغن»
    السترة التي على الأرجح هي المفضلة لوالدك أو جدك انطلقت أيضًا من الجيوش. الابتكار هذا ينسب إلى الإيرل السابع لكاردينغن جايمس توماس بوردنيل الذي قام بطلب صنعه كميات كبيرة وتوزيعها على الجنود البريطانيين خلال حرب القرم.
    التصميمات الأساسية كانت دون أكمام، وصدرية السترة كانت أوسع مما هي عليه حاليًّا، والهدف كان توفير الدفء للجنود مع تمكينهم من التحرك بسهولة.
    خلال فترة قصيرة عدلت السترة وتمت إضافة الأكمام إليها. سترة الصوف منتشرة في جميع بلاد العالم وعند مختلف الفئات العمرية، وتأتي بموديلات وألوان مختلفة.
    أحذية الصحراء

    الموديلات هذه من الأحذية تم ابتكارها من أجل الجنود الذين يخدمون في المناطق الصحراوية خلال الجزء الأخير من العام ١٩٤٠. النمط الاساسي للحذاء كان موجودًا لكن الجيش البريطاني فوض بازارًا مصريًّا بمهمة التنفيذ؛ لأن الكعب المصنوع من الكريب كان أخف وزنًا من الأحذية العسكرية التي كانت معتمدة حينها.
    نيثان كلارك هو المسؤول عن نقل هذا الموديل من الجيش إلى الأسواق العالمية؛ فخلال فترة خدمته في بورما وجد نفسه أمام هذا الابتكار الجديد من الأحذية، وحين عاد إلى بلده نقل الفكرة إلى شركة العائلة، وهي أحذية كلاركس الشهيرة.
    الموديل ما زال على حاله بشكل كبير جدًّا، والتعديلات التي أُدخلت عليه طفيفة للغاية.

    ساعة الطيارين
    ساعة الطيارين الحديثة تأتي بمختلف الأشكال والأحجام والأسعار. تعتمد حاليًّا بوصفها إكسسوارًا، لكن ابتكارها تم بسبب الحاجة الماسة إليها. أول ساعة طيار يعود تاريخها إلى العام ١٩٠٤، وتم ابتكارها من قبل لويس كارتييه وصديقه ألبرتو سانتوس.
    كانت هناك حاجة ماسة لمنح الطيارين العسكريين أداة تمكنهم من معرفة الوقت بدقة خلال طلعاتهم العسكرية، وهكذا تم ابتكار هذه الساعة. ومع ظهور تكنولوجيا جديدة والتجربة خلال عدد من الحروب بدأت هذه النوعية من الساعات تتطور لتصبح لاحقًا جزءًا لا يتجزأ من عدة أي طيار.
    اللباس الخارجي

    تقريبًا جميع موديلات الملابس الخارجية المعتمدة في وقتنا هذا انطلقت من الجيوش. صحيح أنه كانت هناك معاطف وسترات للمدنيين لكن الموديلات كانت قليلة جدًّا ومتشابهة إلى حد كبير.
    السترة الفرائية بقبعة، التي يعتقد البعض بأن أوياسيس هي التي ابتكرتها، وذلك لكونها أول من روج لها؛ تم ابتكارها للجنود الأميركيين الذين كانوا يقاتلون خلال الحرب الكورية.
    سترة الطيران تم ابتكارها من أجل توفير الدفء للطيارين خلال الفترة التي كانت فيها قمرات القيادة مفتوحة. أما الترنش كوت المقاوم للمطر فارتبط ابتكاره بالجنود الذين كانوا يتمركزون في الخنادق، وعليه كان عليهم إيجاد معاطف توفر لهم الدفء وتحميهم من المطر.
    أما سترة الميدان التي تملك جيوبًا كبيرة والتي تأتي بسحاب أو أزرار يسهل إغلاقها فكانت مخصصة للقوات الجوية الأميركية. أما المعاطف الواقية من المطر فتم ابتكارها من أجل البحارة الذين كانوا يخدمون في البحرية الأميركية.

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: February-2017
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 414 المواضيع: 3
    التقييم: 123
    مزاجي: ماادري
    أكلتي المفضلة: برياني
    آخر نشاط: 31/August/2017
    مقالات المدونة: 1
    عاشت الايادي

  3. #3
    من أهل الدار
    ريتوو ^_*
    تاريخ التسجيل: February-2017
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,204 المواضيع: 60
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 388
    مزاجي: سيء✋
    المهنة: .....
    أكلتي المفضلة: كلشي
    موبايلي: G3
    ذووق عاشت الايادي

  4. #4
    من اهل الدار
    منورين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال