آراك وحيداً و في صدرك ألم .
و في عينيك.
تفاصيل يومك وتنزف شجن .
***
حساساً جداً.
و صدرك يحوى ،
ما لم تستطع عليه صبراً .
***
تتمني البوح ،
و تخشي أن يكسر قلبك احداً .
***
تريد أن تخط حروفا ،
تكتب فيها كم ينهشك الحنين
و يبث فيك نبضاً.
***
لكن السطُور،
أَصبحَت أرصفة أنتظار
و مازلت تنتظر أمراً .
***
يغتآلك الخَوف
و يَتربصُ بك اليأس
و مازلتُ ترجو أملاً .
***
يلوح بِـك وشاح العِشق.
و يتلفلف بِه جسدك
و أنت ترتجف شوقاً .
***
ظمأن جداً و الماء بين يديك .
و مازلتُ ،
ترتشِفُ من نظرة عينيها نَبعاً .
***
كم أنت عنيداً
أيها القلبُ المسكين .
فعذراً :
لن يلتمس العشق منك عذراً .
فالعشق: جَسور يحطمُ الأسوارُ تحطيماً .
و أنت مازلتُ خلف السورِ .
ترتعدُ خوفاً .