روبرت الدمية المسكونة هذه ليست قصة من الخيال لكنها قصة حقيقية و حدثت بالفعل و كانت هي مصدر الإلهام للمؤلفين لكتابة العديد من روايات الرعب التي تحولت فما بعد إلى أشهر أفلام الرعب مثل سلسة أفلام الدمية تشاكي و غيرها من أفلام الرعب التي قصتها تدور حول دمية مسكونة مما جعل اللعبة التي تعد رمز للطفولة و البراءة مصدر للرعب و الذعر و كثيراً ما يقال أن الجن والشياطين يسكنون الدمى و الله و أعلم بالحقيقة لكن في النهاية أصبحت الدمى روبرت أسطورة موجودة في التاريخ و تنتقل من أجيال إلى أجيال و نحن لا نقول أنها حقيقة مؤكده و لكنها تم نقلها بالفعل عن أشخاص يؤكدن على أنها حقيقة حيث أصبحت كما ذكرنا مصدر إلهام للمؤلفين و ليست الدمية روبرت لوحدها هي القصة الوحيدة التي تم نقلها عن الدمى المسكونة لكن هناك أيضاً قصة أخرى مشهورة جداً عن دمى أخرى تدعى انابيل و أصبحت أيضاً قصتها فيلم شهير جداً و لكن الدمية روبرت قصتها أقدم و إذا كنت تريد معرفة قصة الدمية روبرت تابع معنا .
روبرت يوجيني أوتو : روبرت يوجيني هو صاحب الدمية التي نتحدث عنها و كان رسام و مؤلف كان يعيش في منزل فخم يقع في جزيرة كي ويست في فلوريدا و ولد روبرت من عائلة ثرية و كان أيضاً وحيد ليس له أخوه و لكن والديه كانوا يعشقون الحياة المرفهة و السفر و لكنهم للأسف كانوا دائماً يسافرون بمفردهم و يتركون روبرت في المنزل و ليس معه أحد غير المربية العجوز و كانت تعود أصول هذه المربية إلى جزر الباهاما .
المربية العجوز : كما ذكرنا من قبل أن والدي روبرت كانوا يتركوه مع مربيته العجوز و تقول الأسطورة أن هذه العجوز كانت تمارس السحر و على وجه أخص سحر الفودو و هو نوع من أنواع السحر الأسود و الذي يتم من خلال استغلال الأرواح الشريرة و لكن يقال أن والدة روبرت كانت شديدة العصبية و في يوم من الأيام كانت غاضبة جداً و أخرجت ضايقتها في العجوز و قالت لها أنها يجب أن تغادر المنزل في أخر الشهر حيث تأخذ مرتبها و لا تعود مرة أخرى و هنا غضبت العجوز كثيراً فكيف بعد ما ظلت وقت طويل تقوم برعاية أبنها الذي تعلق بها أيضاً يكون الرد في النهاية هو طردها و قبل مغادرتها المنزل ظلت العجوز ملتزمة بالجوس في غرفتها و لا تخرج منها و لا حد يعلم ماذا كانت تفعل بمفردها .
الدمية روبرت : قبل أن تغادر العجوز المنزل صنعت دمية للصغير و أطلقت عليها أسم روبرت مثل أسمه و أعطتها للطفل الذي سعد بها كثيراً و أصبحت الدمية لا تفارقه و أيضاً كان يلبسها ملابس البحارة و لكن بعد فترة بدأ كل من في المنزل يسمع أصوات غريبة صادرة من غرفة روبرت و لكن ظنوا أنه يفعل مثل باقي الأطفال و يعلب و يصدر الأصوات و لكن تطور الأمر من أصوات إلى صراخ و هنا أسرع والديه إلى غرفته و لكنهم وجدوه جالس بجانب الحائط و الدمية جالسة على المقعد و ينظر إليها برعب شديد و يقول روبرت هو من بدأ بالعراك و بعد أيام قليلة بدأت تحدث بعض الأمور الغريبة بالمنزل مثل تحطيم الصحون دون أن يقترب منها أحد و فتح و إغلاق الأبواب و الشبابيك و أيضاً تحطم و تمزيق ألعاب روبرت و لكن والدي روبرت ظنوا أن طفلهم من يفعل هذا و عندما كانوا يعاقبوه على هذا كان يقول لهم ليس أنا من فعل هذه الأمور الدمية روبرت هي من تفعل هذه الأمور و لكن الأمور وصلت إلى إيذاء الطفل حيث في أحدى المرات سمع والديه صراخ و أسرعوا إلى غرفته وجدوا أثاث الغرف واقع و روبرت بأسفله و صرخ الطفل قائلاً الدمية تريد قتلي و هنا قرر والدي الطفل التخلص من الدمية و حاولا حرقها و لكن كان هناك بعض الخدم حذروهم من فعل هذا الأمر حتى لا تحل اللعنة على المنزل و قالوا أيضاً أنهم بالفعل شاهدون هذه الدمية و هي تتحرك في الليل و تتسلق الجدران و لم يقف الحد عند الخدم فقط حيث شهد بعض الجيران بأنهم يرون نفس الأمور و هنا قررا أن يقوموا بحبس الدمية في غرفة صغيرة توجد أعلى المنزل و قاموا بإقفال الباب عليها جيداً .
الفتاة الصغيرة : مرت سنوات و أصبح الطفل شاب و فنان و مات والديه و هو تزوج و مازلت الدمية محبوسة لا توجد أي أمور غريبة تحدث غير أن بعض الجيران كانوا يقولون أنهم يرون أحد ينظر إليهم من خلف نافدة هذه الغرفة و كان روبرت أخبر زوجته منذ البداية بأمر الدمية و بعد عدة سنوات توفي الفنان روبرت و زوجته كانت قد نسيت قصة الدمية و قامت ببيع المنزل و جاء إلي المنزل عائلة جديدة و عند تفحصهم المنزل قاموا بفتح الغرفة المغلقة حيث وجدوا الدمية و كانت لديهم طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات أحبت الدمية و تعلقت بها و بعد فترة بدأت تحدث نفس الأمور الغريبة التي كانت تحدث مع روبرت و بدأت تقسم الطفلة بأنها تشاهد الدمية تتحرك و تركض و أيضاً بدأت تتعرض الطفلة للخطر و في النهاية تم وضع الدمية في متحف و لكن أيضاً بدأ العمال بالمتحف يقسمون بأنهم يرون الدمية تتحرك و هنا قررت إدارة المتحف أن تضع الدمية في قفص من الزجاج بعد أن تأكدوا من تاريخ الدمية و حتى يومنا هذا مازالت الدمية روبرت موجودة بالمتحف و يذهب إليها الكثير من الزور من أجل مشاهدتها .