النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

بطاقات سنوية لامرأة تقيم خارج التقاويم

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 279 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,434 المواضيع: 1,469
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9393

    بطاقات سنوية لامرأة تقيم خارج التقاويم

    كل مرة يأتي الحبّ
    في نهاية ديسمبر
    يجدنا نسأل:
    ما الذي سأهديه لمن أحبّ؟
    دون أن نسأل
    ما الذي سنهديه للحبّ هذا العام؟
    يعود العام من النهاية مرة أخرى إلينا
    مفرطًا في أشجاره الثلجيّة
    في أشجاره الضوئيّة
    في الهدايا المتراشقة نحو المداخن
    هل فكرنا كم من عيد سنعيشه هذه الليلة؟

    ******

    ذاتَ يوم
    من ديسمبر
    الحزين
    كان العالم يرسل كلّ شيء في الصناديق
    الهدايا.. الهبات .. وحتى القنابل
    وكنتُ في معطفي أنتظر
    هديتك التي تساوي عاما من الانتظار
    وكنتُ أحمل في ساعتي الإمبراطورية
    صورة لوجهكِ
    تصادفينني فيهَا كلما فتحتها لأرىَ الوقت
    تلكَ الساعة الزمنية التي تتدلى بسلاسلها
    من جيب صدري
    مازلت تدق إلى آخر كل نهاية عام

    ******

    ترانا سنلتقي الليلة
    تحتَ مكاننا المشبوه للعشاق
    الذي هو المطر
    المطر الذي يرتب مواعيدنا الأخيرة دائمًا
    والنظرات الأخيرة.. والكلمات الأولى
    التي ننهي بها عامنا؟
    ننهي بها عامنا؟

    ******

    بطاقاتْ بطاقاتْ... تتزاحم كل عام
    مازلت أكبتها وأكتبها إليكِ طوال كل عام
    مازلت أراسلكِ بحنينها الزاجل الذي لن يصل
    والذي ما قبلت حمامة بحمله على هودجِ جناحيها.

    ******

    ترى ..
    مَاذا فعل هذا العام في وجهكِ
    هل غير جغرافية جسدكِ
    أم مازال يخفي تجاعيد الانتظار التي
    بدأت تظهر عليكِ كل عام
    حد عنوسة عشقية؟

    ******

    ذاتَ نهاية عام
    كانوا يمررون موتى الحرب الأخيرة
    في صناديق
    ويضعون الورود على قبور
    لا أسماءَ لها
    حيثُ كل يدفن أحزانه الصغيرة
    ويعلقون عليها الأجراس
    مدندنة بأمنية قد تحدث العام القادم
    ولا أحد كان يدري أنني
    حلمت بكِ تلكَ الليلة
    في موكب الصناديق
    عروسًا لا أحد سيتعرف عليها
    لا أحد سيفكر بأنها ماتت شهيدة ولعها
    لأنها حلمت أن تغير عداد الزمن القبيح
    الذي كانَ يزيف صورتكِ
    بالزمن الجميل الذي
    يمضي منا كل عام

    ******


    بقلم
    محمد قاسم الخزامي

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: February-2017
    الدولة: الموصل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36 المواضيع: 3
    التقييم: 8
    مزاجي: عصبي
    المهنة: مدرب لياقه بدنيه
    أكلتي المفضلة: مشويات
    موبايلي: كالاكسي تاب4
    آخر نشاط: 15/February/2017
    جميل جدا

  3. #3
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,011 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21263
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    رائع حقا
    سلمت الذائقة غاليتي

  4. #4
    من أهل الدار
    NoOn
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: لامكان!!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,529 المواضيع: 716
    التقييم: 16233
    مزاجي: متقلب ...
    المهنة: طالبة جامعيه ^_^
    أكلتي المفضلة: جبس ليز ولبن ^^
    موبايلي: iPhone
    مقالات المدونة: 3
    حلو حب...

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال