النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الخروج من حالة الحزن

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 365 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,451 المواضيع: 1,378
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 12251
    مزاجي: نرجسي
    المهنة: engineering student
    أكلتي المفضلة: حليب وجاي
    موبايلي: طابوكه

    الخروج من حالة الحزن

    الحزن
    الحزن هو حالة إنسانية يمرّ بها جميع الناس في كافة الأوقات والأماكن كنتيجة طبيعية للظروف التي قد تعترضهم خلال سيرهم في هذه الحياة؛ فقد يترافق الحزن مع حالة فقدان شخص عزيز، أو مع خسارة عمل، أو مع ظُلم يتعرّض له الإنسان، أو مع سوء فهم يحصل بينه وبين إنسان آخر، أو مع أيّ موقف حياتي آخر.


    عند بعض الأشخاص قد تأخذ حالةُ الحزن أشكالاً صعبة ومُعقّدة، وذلك لأنّ الحزن يُلازمهم فتراتٍ أطول من غيرهم؛ حيث يترك الحزن آثاراً لا تُشفى عبر السنين، وربّما يُردّ ذلك بشكل رئيسي إلى قدرة الإنسان نفسه على نسيان حالة الحزن والتخلّص منها بشكلٍ نهائي؛ حيث تتفاوت هذه القدرة من شخصٍ إلى آخر؛ بل حتى من حالة إلى حالة أخرى؛ فبعض الحالات والمواقف التي يتعرض لها الإنسان تكون أقسى من غيرها، وأصعب من حيث الشفاء والمعالجة.


    الخروج من حالة الحزن
    يجب على الإنسان أن يتماسك قدرَ الإمكان عند الصدمة الأولى فهي الأشد، ومن هنا جاء التّأكيد النبوي على هذا الأمر؛ فمن يتماسك عند الصدمة الأولى يُظهر قوّةً عجيبة في تحمل المعضلات، وبالتالي فإنه لن يسمح أبداً لحالة الحزن من البقاء في قلبه لوقتٍ طويل.
    اللجوء إلى الوسائل التي تُخفّف عن النفس وعلى رأسها الروحانيات؛ حيث تعمل هذه الأمور على التقليل من حدة الموقف المحزن، كما أنها تعتبر وسيلةً من وسائل تعزية الإنسان، والعزاء وُجد أساساً لبثّ الراحة والطمأنينة في القلب، كونه يُعطي أملاً كبيراً بعودة الأمور لطبيعتها التي كانت عليها يوماً ما، ومن هنا تبرز أهميّة الإيمان باليوم الآخر في التخفيف من الأحزان؛ فهذا الإيمان هو عَزاء المؤمن الأول والأخير.
    الانخراط في الأعمال الإنسانيّة؛ فالعطاء يُقلّل من الحزن الشخصي، كما أنّه يُبعد الإنسان عن مسببات الحزن، ويُقرّبه من مسببات السعادة، بالإضافة إلى الخير والمنفعة اللذين يعُمَّان نتيجة اللجوء إلى مثل هذه الأعمال.
    إشغال النفس بممارسة الهوايات، والنّشاطات النافعة التي تتطلّب تفكيراً عميقاً كالقراءة؛ فمثل هذه النشاطات تُبعد تفكير الإنسان عن مسبّبات الحزن والألم، ممّا يجعله قادراً على التشافي بشكلٍ أسرع وأفضل.
    التوقّع المسبق قدر الإمكان لكلّ ما قد يُواجهه من مواقف، وعدم توقّع الكثير من الأشخاص الآخرين؛ فهذا الاستعداد النفسي ربّما لن يُلغي حالة الحزن بشكل كبير، غير أنّه يجعل الإنسان قادراً على الوقوف في وجه الصدمة الأولى.
    زيادة الثقة بالنفس؛ فبعض حالات الحزن قد تَتضاعف نتيجةً للأفكار السوداء التي قد تعترض العقلَ فتسبّب حالةً من اليأس والإحباط؛ حيث تنتج مثل هذه الأفكار عن ضعف الثقة بالنفس، والشّعور بقلّة الحيلة.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: February-2017
    الدولة: الموصل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36 المواضيع: 3
    التقييم: 8
    مزاجي: عصبي
    المهنة: مدرب لياقه بدنيه
    أكلتي المفضلة: مشويات
    موبايلي: كالاكسي تاب4
    آخر نشاط: 15/February/2017
    موضوع جيد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال