رتفع إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات دولة الإمارات خلال عام 2016 بنسبة 8.24 %، ليصل إلى 124.35 مليون مسافر مقارنة بـ114.88 مليون مسافر في 20155، بحسب بيانات صدرت عن الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، وحافظت دولة الإمارات مع نهاية العام 2016 على مركزها الثاني عالمياً من حيث عدد اتفاقيات النقل الجوي مفتوحة الأجواء، مباشرة بعد الولايات المتحدة.
تحافظُ دولةُ الإماراتِ على مراكزها العالميةِ في مجالِ النقل الجويِّ متربعة على عرش الصدارة إقليمياً وعالمياً على عدة أصعدة، إذ نجح قطاع الطيران في الإمارات في تجاوز عقبات ارتفاع سعر الدولار وعدم الاستقرارِ في العديد من الوجهات الإقليمية محققة مستويات نمو مذهلة في أعداد المسافرين و في حجم أساطيل الناقلات الوطنية والوجهات التي وصلت إليها.
ووصل عدد المسافرين عبر مطارات الدولة مع نهاية العام الماضي إلى نحو 124.35 مليون مسافر مقارنة مع 114.8 مليون مسافر سجلتها مطارات الدولة في 2015 بنمو يقدر بنحو 7 %.
وحافظت دولة الإمارات مع نهاية العام 2016 على مركزها الثاني عالمياً من حيث عدد اتفاقيات النقل الجوي مفتوحة الأجواء، مباشرة بعد الولايات المتحدة، حيث وقعت الإمارات خلال 2016 اتفاقيات ثنائية مع نحو 180 دولة، الأمر الذي مهد الطريق للناقلات الوطنية لفتح آفاق جديدة للتشغيل.
وتبقى مطارات دبي على رأس قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين إذ تتعامل مع أكثر من 120 مليون مسافر سنوياً وترتبط بأكثر من 200 وجهة في العالم.
وكان مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات سيف السويدي قال إن شركات الطيران المحلية شكلت ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تشير التقديرات الصادرة من وزارة الاقتصاد، إلى أن إسهام قطاع الطيران المدني في الناتج المحلي الإجمالي للدولة يبلغ 12%، مع توقعات بإسهام هذا القطاع في أكثر من 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2021.
يذكر أن امتلاك دولة الإمارات لاثنتين من أسرع خطوط الطيران نمواً في العالم، وتطويرها المستمر لبنيتها التحتية الاستثنائية في قطاع الطيران ، وخططها لإنشاء مدينة متكاملة للطيران هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، يضعها في موقع ريادي لمستقبل حافل بالإنجازات في هذا المجال.