سيأتيك شخص يُهديك مجرة بأكملها ، بينما كُنت تنتظر كوكباً واحداً
سيأتيك شخص يُهديك مجرة بأكملها ، بينما كُنت تنتظر كوكباً واحداً
لا أفضل الكلام حقيقةً أنا مُختلفة كلياً عندما تنظر اليّ من زاوية أقرب، وعلی عكسِ ما بداخليّ فأنا مُحبة للحياة و مُتلهفة دائما لأي شي ممتع وأن كان بسيطاً، كسباقٍ للركضِ مثلاً، وقد أبدو لك كثيرة الأحاسيس، حسناً أنا بالفعل كذلك ولكن ردودُ الأفعال خاصتيّ معوقة في الواقع، غالباً عندما يُكسر شيء داخليّ أضحك وأحاول الهروب من الأمر، وابدأ بكلامٍ لا معنی له كهل رأيت ماذا حدث يوم أمس.. دائما ما أحاول تسوية الأمور والبحث عن رضا الشخص المُقابل من دون أن ألفت النظر، وأنه لشيء غبيّ صراحةً، الأهتمام بالأخرين وأهمال النفس نوعٌ قاسيّ من الغباء. وقد يبدو لك بأننيّ أبكيّ عندما أكونُ وحيدة ولكن من المؤسف لا، انا لا أستفرغ أي شيء بالدموع، ولا أستفرغه بأي طريقة أخری وهذا وضعٌ يضعنيّ في قلقٍ مُستمر، أستمر بالجلوس، ولا أخبر اي أحد حوليّ بما يؤذيني، ولا أهتم انا ايضاً بالمُقابل، واجزاء منيّ تتأكل، أنه سوء كارثيّ.|
أن تحب بصدق في هذا العالم كمثل لو ان سرب من الطيور هبط على كتفيك فتكتم أنفاسك لانك لا تـودَّ اخـافته !
أتمنى أن ابقى نائماً بعيداً عن كل شيء يؤلمني
انه بگلبي عشگ عميان
وياهو اليفهم ويندل
وانه ادري اليحب باخلاص
كلش بالعشگ ينذل
لم تكن يومًا صديقة، بل مصدر سعادة لقلبي.
حين تغرب من حياتك أشياء كُنت تحبها لا تضيع وقتك بالوقوفِ أمام لحظة الغروب؛ استدرْ نحو الشرق وابحث عن النّور..تفاءل فهناك شروق جديد ..
اتصفح الوجوه حولي فلا أرى من يشبهك!لا صوت يحمل لكنتك !!
كم تمنيت أن المحك مُقبلا نحوي كقطار انهكه الشوق للوصول
كم كنت أحلم أن يطوقني ظلك بذراعيه!
كم أشتهي أن أقتل الأحزان بين يديك
أن اخبئ دموعي بين طيات قميصك !!
لكنك تأبى إلا ان تكون حلما
أن تكتفي بالوقوف كفزاعة تتأمل حقل قلبي وهو يحترق
ياللظلم ؛
أ بيني و بينك ثلاثة خطوات و نفترق !!
قصيدة وأغنية وثلاثة اطفال لم ننجبهم !
بيني وبينك عهد لاأستطيع نقضه !!
جبل من المشاعر لا أستطيع أن أزحزحه !
بيني وبينك " أنا " التي يُصعب أسترجاعها
, بعد أن اصبحت "أنت"
هل نغلق الستارة ونفترق ؟!!
وأعود مثل جندي منهك ..
يريد ان يستلقي فقط يا الله !
يلقي جسده المتعب في مكان بلا ألم
أن تتوقف كل هذه المعارك التي لم تعد تخصه
يتوسلك أن تبرّد نار قلبه يا الله
أن يدخل البرد لقلبه ولو في ثلاجة الموتى
""أشكرك من صميم القلب ، يا أخي الطيب ، على رسالتك الرقيقة . كلا ، أنا لست مثلك . انت لا تصدق مدى خلجات الفؤاد الدافئة التي تعتريني حينما يأتوني برسالة منك ، و لذا ابتدعت اسلوبا جديدا عجيبا - للمتعة و التلذذ هو تعذيب النفس بالانتظار ٠اتلقف رسالتك متلهفا ، اقبلها بضع دقائق ، أتلمسها ، لأقتنع باكتمال وزنها ، و بعد ان أشبع من فحصها و التمتع برؤية مظروفها أدسها في جيبي ••• انت قد لا تصدق بفرحة الروح و المشاعر و الفؤاد بالرسالة . احيانا ابقى في حالة الانتظار هذه ربع ساعة ، ثم أعمد بنهم و تشوق إلى فتح ختم المظروف و ألتهم سطورك ، سطورك الرقيقة . ما اكثر المشاعر التي تكتنف القلب عندما اقرأ هذه السطور . و ما أكثر ما تزدحم به الروح من إحساسات بهيجة و غير بهيجة ، حلوة و مرة . نعم ، يا اخي الحبيب ، بعضها إحساسات مرة غير بهيجة ، و لن تصدق مدى المرارة و الأسف عندما لا يفهمك الأخرون و لا يدركون مقصدك و يصورون الامر على خلاف ماهو عليه ، ليس كما قلت ، بل بشكل اخر بشع و مشوه"
- من رسالة دوستويفسكي إلى أخيه - يناير 1840
أحياناً نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة، ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفس تؤمن بأن بعد العسر يسرا.
رد مع اقتباس