”مِن الظّلم أن تقِيس حظّك بعدد الأشيَاء الجمِيلة التي لم تحَصُل عليها، دُون النّظر إلى الأشيَاء السّيئة التي لم تُصبك، كُن منصفًا حتى مع نفسِك، كي تَشعُر بالرّضا
كن دائماً ؛ مثيراً للإعجاب .. للنقاش .. للجدل ...!ولكن .. لا تكن أبداً مثيراً للشفقة .. !
إن كان الأمر يعنيك كما تزعم!!
فأنا لم أتغير لازال إسمك بالدعاء والأمنيات ولازالت صورتك تعويذتي التي تحميني من قباحة الوجود،ولازلت القائم المقيم المستثنى من النسيان..
ولازلتُ أستمع لأغانيك المفضله كونها أكثر مايُعيدني إليك
ولازلت أقرأ كل خواطري التي قصدتك بها فإني أجد طيفك باقياً بها وشيئاً منك ..
لازلت أنا تلك رغم ماأقترفت الأميال بي .
- عاهدت نفسي أن أُغير بعضاً من اطباعي، مثلاً أن لا أبادر بالسؤال دائماً ولا أبرر لغيابي، أن أوسع للعزلة مكاناً أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلف، أن أظهر بشكلٍ سعيد دائماً مهما اشتعلت الحرائق في صدري.
' لست غريبة ، أنا فقط مفرطة الشعور ، فإن أصابني شيء من الفرح گُنت أسعد الناس ، و إن جنّ علي الليل حزيناً ، هلگتروحي حزناً
وكل ما أريد فعله الهرب نعم الهرب ..!!
الهرب لمدينة بعيدة لم تصل لها ذنوب البشر..
لم تُلوث شوارعها بالحنين ولاقوارعها بالمشتاقين ..
مدينة أختلط نسيم الهواء بها بشئ من الطمأنينة
أنا أشعر بك ياصديقي جيداً.. وأشعر بتعقيدات نفسك وأوجاعك وأستطيع تصور حجم معاناتك وكم بذلت من جهدٍ عنيف لتجاوز ..
أنا أفهم مايخالج نفسك جيداً أفهم أن مافيك أشبه بعاصفةٍ تدمرك تدميراً شاملاً..
عليك أن تعلم، أنني أعلم أنك تريد أن تحكي لي لكنك لاتسطيع لأنك لم تجد الطريقة التي من خلالها ستوصل لي مايدور ومايحدث لك..
لاعليك ياصديقي حتى وإن كدت تفيض من جروحك وجوانحك مكسورة وعلى معالمك آثار الهزيمة ..
سأحملك وسأحبك وسأنصت لك وسأكون على إستعداد دائم بإحتواء جسدك المنهك…
خلقنا لنخفف أوجاع بعضنا ونضمدها بالمواساه ،خلقنا لنزرع الإبتسامة بقلوب بعضنا البعض ونكمل مسيرة الشقاء التي قدرها الرب..
لتبتسم ياصديقي لايوجد مايستحق العناء أنت أعظم من أن تتمزق وتبكي
تأكد في كل مره أنك ستصبح بخير
وكن على يقين أنا معك دائماً