إذا أراد المرء بيتٍ من الشيد
فلن يزعزعه الرياح
من زمجرٍ الطاغي
ولا يهدده أمواج البحر الطامية
لا يضاهي نفسه فوق الجبال
فعلى المرءُ التجنب من ذرا الصعود
ليبسط يداه على الرمال
فأولاً ما يأخذه المرء من فوق الغرور
لطمةً ريحٌ العاتية
وثانياً سيذوب تحت ثقل الكبرياء
فليتجنب المرء آمال الوبيل
هناك سرائر المناظر
يشيدٌ فيها بيته على تواضع
ويدع الرياح زائرةً ، والبحر يمخضهُ في صمته الفائر
فقد يؤسس على الأمان
ويعتصم الوطيد
فله هناءٌ الحياة - ابتسامةً لكل غضبٍ زابــعْ
م