جزر خرساء
تبتلع ملحك القادم
بعصافير صدري
لترفرف في فضاء اللاشئ
مابين مد وجزر..
تنادي..
تسأل الطرقات
عن لهيب زهرٍ شق النبض..
مازالت...
أرصفة التمني تتأوه
بأنياب الفجر
لأواخرشهقات الليل
تتلقفها أشواك الأشتياق
على أرض الذبول..
تذوب كشمعة..
سيولها تتساقط بأنفاسي
أكتظ كالسكين
ليشق لساني..
ليشربني السم
من ثعبان الفراق
لأجثو على ركبتي
من اقصى الحنين
بأبراج نبضي..
وأنا أتصبب عرقا
ببردك الحارق
فيشربني السؤال..!!
ليسكبني دمعا
تحت وسادة
جيوبها جائعة...
م