رصد المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي وجهاً حجرياً مطابقاً لوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ولاحظ المتابعون بسهولة الشبه بين الاثنين رغم أن عمر التمثال لا يقل عن 700 سنة. وأوضح موقع "ميرور" البريطاني أن المنحوتة قد تم اكتشافها في كنيسة قديمة في نوثينغهامشير في بريطانيا.
وتابع الموقع أن المنحوتة قد تم اكتشافها قبل أن يصير ترامب رئيساً للولايات المتحدة، لكن الإعلام ومواقع التواصل أعادت إحياءها بكثافة هذه الأيام مع وصول ترامب إلى الحكم وإثارته الكثير من الجدل.
وقال القس المستقر في الكنيسة، مانون نايجل كوتس، إن الوجه كان دائماً موجوداً، وكان معروفاً بين المقيمين فيها، لكن تسريحة الشعر هي أكثر ما لفت الانتباه، إذ أنها تجعل التمثال مطابقاً لترامب.
وعاد الحديث عن التمثال بعدما قامت الإعلامية في إذاعة BBC Radio 4، سميرة أحمد، بنشر الصورة التي التقطتها في المكان، خلال زيارتها للكنيسة أثناء رحلة مع عائلتها.
وقالت "زوجي مهووس بالكنائس القديمة فطلب مني أن نتوقف في المكان، فوجدت المنحوتة. تبدو مثيرة للدهشة خصوصاً أنها تبدو عصرية جديدة وحديثة"، في إشارة إلى التسريحة التي تبدو منتمية إلى هذا العصر.
ومع نشر الصورة أعيد نشرها أكثر من 500 مرة، قبل أن تنتشر أكثر من حساب إلى آخر مع تعليقات عن الغضب الذي ظهر على وجه المنحوتة، والذي ينطبق على وجه ترامب حين يكون غاضباً
-العربي الجديد