جزيرة فــــــاروس تأسر عيون العالم




تعد جزيرة "فاروس" أحد جزر العالم المصرية المشهورة، حيث تعتبر من أعرق جزر العالم القديم، ولا تزال تُصنف ضمن أجمل 20 جزيرة علي مستوي العالم.
وتقدم مجلة "بوردنج" عدة معلومات حول جزيرة "فاروس" كما يلي :

- جزيرة فاروس هي موقع جغرافي يقع في الميناء الشرقي في الإسكندرية حول القلعة المعروفة "قلعة قايتباي"، والتي يوجد فيها أكثر من خمسة آلاف قطع آثرية في المنطقة، ونتيجة الزلازل المدمّرة التي عصفت بالمنطفة فإنّ كثيراُ من هذه الآثار اليونانيّة، والرومانيّة، والفرعونية قد اندثرت في قعار البحر منذ قديم الزمان.
- وأما زائر هذه الجزيرة فإنه اليوم لا يرى من آثارها سوى منارة الإسكندريّة المعروفة، والتي تعتبر معلماً سياحياُ وتحفة أثريّة ومعمارية نادرة.
- أما عن تاريخ بناء هذه الجزيرة وتاريخ وجودها، فقديماً كانت الإسكندرية حلقة وصل بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ولذلك فإن المهندس المقدوني "دينوكراتيس" صمم موقعها لبناء المدن الهيلانية فيها، وبعد تأسيس الإسكندرية بعدما استوطنها الإسكندر المقدوني في عام 332 قبل الميلاد، لفت نظر الإسكندر هذا قرية تسمّى "راقودة"، وقد كانت هذه القرية ساحلاً منخفضاً، فيها جزيرة صغيرة يسكنها مجموعة من صيادي السمك، وهناك قرر المهندس المقدوني "دينوكراتيس" أن يمد جسراً يربط بين الإسكندرية، وهذه القرية الصغيرة التي أصبحت تسمّى فيما يعرف بـ "جزيرة فاروس"، وأنشأ عليها "فنار الإسكندرية" والتي أصبحت معلماً مهمّاً من معالم المدينة، وإحدى عجائب العالم القديم.
- مميزات جزيرة فاروس :
من أهم ما يميز هذه الجزيرة :
- هو ارتباطها بمدينة الإسكندرية "منارة الإسكندرية أو ما يقال لها الفنار".
- قد تم إنشاء هذه المنارة في الجهة الشرقية لجزيرة فاروس، أي ما بين الطرف الشمالي الشرقي لجزيرة فاوس والطرف الشمالي الغربي للشريط الصخري، وهي منطقة ضيّقة كانت تسبب مشكلة للسفن التي تحاول العبور من هذه المنطقة.
- ولذلك فإن البطليموس الأول سوتير قرر أن ينشئ المنارة لهداية السفن في طريقها عند العبور من المكان.
- وقد أصبحت هذه المنارة من عجائب الدنيا السبع القديمة، ومعلماً أساسياً للسياح.
- أما الجسر الذي تمّ بناؤه للربط بين الجزيرة وشواطئ مدينة الإسكندرية فقد تمت تسميته بجسر "الهيباستاديوم".