النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الولد الأكبر في العائلة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 197 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الدولة: najiff
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 32 المواضيع: 26
    صوتيات: 207 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: writter
    أكلتي المفضلة: pananas
    موبايلي: IPhone4
    آخر نشاط: 19/October/2018
    مقالات المدونة: 19

    الولد الأكبر في العائلة

    الولد الأكبر في العائلة
    يمتاز الأولاد في الاسرة المسلمة بخصوصية عن بقية الاخوة؛ لان نظرة المجتمع تعطي مكانة للولد مهما كان على بقية الاخوة من البنات، اما الولد الأكبر فهو يمتاز بقيمة أكبر خصوصاً اذا كان هو الولد الوحيد للعائلة.
    والولد الأكبر في الاسرة قد يكون محظوظاً عندما يحظى برعاية خاصة في العائلة، وقد يكون غير محظوظ فيتكفل برعاية اخوته الصغار، ولا شك ان رعاية الاخوة امر عظيم الاجر وفضيلة كبرى يقوم بها الانسان، لكن ذلك قد يكون أحياناً على حساب حياة الأخ الأكبر باعتباره شاباً ويحتاج إلى زواج وتكوين عائلة.
    ومن مشاكل الولد الأكبر انه أحياناً يريد أن يكون الكبير حتى مع وجود الأب فيمارس السلطة الابوية مع وجود الوالد، وهذه الحالة قد توقع جميع الأطراف في أخطاء جسيمة، فمن جهة يكون الأب أكثر حرصاً على مراعاة حقوق الأبناء من دون تفريق بين الجنسين، ومن جهة أخرى يكون الولد الأكبر مهتماً بممارسة السلطة الابوية مع وجود الأب وبصورة يشعر فيها أن قراره نهائي ولا يمكن تمييزه حتى من قبل الأب.
    ويبقى الطرف الثالث رافضاً لسلطة أخرى غير سلطة الأب، ويصبح الامر بين السلطتين مرتبكاً خصوصاً عندما يضعف الأب امام تدخل الولد لأنه يساهم مادياً في مصروف العائلة.
    ويمكن تصوير القضية بشكل اقل حدة من هذا، وهو ان الولد الأكبر وان كان لا يملك سلطة شرعية على الاخوة الا أن حرصه على ممارسة السلطة قد يكون من جهة الدراية والحرص الديني، وقد يكون من جهة شخصية صرفة، وفي الحالة الثانية لا يمكن السماح له بالتمادي على سلطة الأب ومكانته في نفوس الأبناء، واما في الحالة الأولى فمن المهم جدا الحرص على الاخذ برايه من قبل الأب ؛ لأنه يمارس سلطة الامر بالمعروف داخل البيت وهو أمر يكشف عن حرصه وكياسته ورشده الديني.
    ومن هنا فسلطة الولد الأكبر المبكرة ليست شراً دائماً؛ لأنها تأخذ عنوان الهدف الذي يحرك الولد باتجاه الممارسة المبكرة، والموقف من هذه الممارسة يقتضيه تشخيص الهدف المحرك، وربما يكون الولد الأكبر أكثر قدرة على تشخيص مشاكل اخوته النفسية والاجتماعية بحكم قرب عقليته من عقليتهم؛ ولذلك من المناسب ان يكون عمر الأب قريباً من عمر الأب حتى يفهم ما يدور في باله من هموم ومشاكل.
    واللازم أن ينظر إلى الرغبة في ممارسة سلطة الأب من قبل الولد الأكبر بنظرة دقيقة، فقد يكون معوقاً للاب في الاسرة وقد يكون معيناً له في مهامه الاسرية.
    جميل مانع البزوني

  2. #2
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221
    الاخ الاكبر هو الاب الثاني
    مشكور ويعطيك العافية على الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال