النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تحقيق- العراق يواجه تحدي تعليم أطفال الموصل النازحين

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 301 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,329 المواضيع: 2,713
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3277
    مزاجي: مُمتاز
    آخر نشاط: 16/August/2022

    تحقيق- العراق يواجه تحدي تعليم أطفال الموصل النازحين

    دفع يوسف (14 عاما) عربة يد في مخيم مترامي الأطراف في العراق لقضاء بعض المهمات مقابل قدر زهيد من المال يمثل الدخل الوحيد لأسرته المكونة من 11 فردا.

    وفي يوم جيد يكسب ألفي دينار (1.7 دولار) لكن إذا سار العمل بوتيرة بطيئة يسرع الخطى لجمع بقايا الخبز والطعام ليبيعها لمربي الماشية في مخيم الخازر المكتظ قرب الموصل والذي يؤوي النازحين العراقيين الذين شردتهم الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

    وقال يوسف لرويترز "11 شخصا وأنا عائلهم الوحيد. والدي مسن" مضيفا أنه يقوم ببعض المهام مقابل نذر يسير من المال يصل إلى 250 دينارا.

    وانتهت آمال يوسف في التعليم شأنه شأن ملايين من أطفال العراق عندما اجتاحت الدولة الإسلامية شمال العراق في 2014.

    وآثر كثير من الآباء عدم إلحاق أبنائهم في مدارس تديرها الدولة الإسلامية خوفا من تجنيدهم في التنظيم المتشدد تاركين أطفالهم يبحثون عن وظائف لمساعدة أسرهم.

    وذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) العام الماضي أن قرابة 3.5 مليون طفل عراقي في سن الدراسة تسربوا من التعليم مع التحاق أكثر من نصف مليون طفل بسوق العمل بدلا من الدراسة.

    وزادت الحاجة للمال بعدما قال برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة إنه قلص للنصف حصص الطعام التي يوزعها على 1.4 مليون لاجئ عراقي بسبب تأخر الدول المانحة في دفع الأموال التي تعهدت بها.

    وقال أحمد علي الذي كان يعمل بمصنع في الموصل إن أطفاله اضطروا للذهاب إلى العمل في ظل عدم عثوره على وظيفة.

    وأضاف "إنه وضع مؤلم للغاية. بالطبع أشعر بالأسف من أجلهم. ماذا فعل ابني ليستحق ذلك؟ عمره الآن ثماني سنوات ولا يعرف كيف يكتب اسمه."

    ومع استعادة شرق الموصل الشهر الماضي هناك آمال على بدء عودة الأطفال إلى المدارس.
    ومرتضى الذي يبلغ من العمر 12 عاما من أولئك الذين يحرصون على التخلص من عمله في بيع الزجاجات البلاستيكية الفارغة لتعويض ثلاث سنوات فاتته من التعليم.

    وقال "بالطبع المدرسة أفضل من العمل. في المستقبل أريد أن أكون طبيبا أو طيارا."

    (الدولار = 1181 دينارا عراقيا)

  2. #2
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,439 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    الله يفرجها عليهم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال