" زوج يعشق زوجته بجنون "
عندما سئلت تلك المرأه عن سر سعادتها الدائمه !
هل هو المهارة في إعداد الطعام ؟
أم الجمال ؟ أم انجاب الأولاد ! أم غير ذلك ؟
قالت العجوز :
الحصول ع السعاده الزوجيه بعد توفيق الله بيد المرأه ..
فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنه وتقدر العكس ..
لاتقولي المال ! فكثير من النساء الغنيات تعيسات ،
ويهرب منهن أزواجهن ..
ولا الأولاد ! فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان ،
وزوجها لا يحبها ويطلقها ..
والكثير منهن ماهرات فالطبخ ، فالواحده منهن تطبخ
طول النهار ومع ذلك تشكو سوء معامله زوجها !!
فتعجبت المذيعه .. وقالت إذن ماهو السر ؟!
قالت العجوز : عندما يغضب ويثور زوجي
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ..
وأياك والصمت المصاحب لنظره سخريه فالرجل ذكي ويفهمها !
ثم قالت المذيعه لماذا لاتخرجين من غرفتك ؟
قالت العجوز إياك قد يضن انك تهربين منه ولاتريدين سماعه ...
عليك بالصمت والموافقه ع جميع ما يقول حتى يهدأ !
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ! ..
ثم اخرج لأنه سيتعب ويحتاج إلى الراحه بعد الصراخ ♡
فأخرج من الغرفه واكمل أعمالي المنزليه ..
ثم قالت المذيعه : ماذا تفعلين ؟
هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعه ولا تكلميه لمده أسبوع أو أكثر ؟
فأجابت العجوز .. لا إياك فتلك العاده السيئه سلاح ذو حدين ..
عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحاول مصالحتك سيعتاد ع الوضع ..
فقالت ماذا تفعلين إذا ؟!
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوبا من العصير
أو فنجان قهوه واقول له تفضل اشرب ♡
لأنه فعلا محتاج لذالك واكلمه بشكل طبيعي ' )
فيسالني هل أنتي غاضبه .. فأقول لا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ويسمعني كلام جميل ..
فقالت المذيعه : هل تصدقينه ؟
قالت العجوز طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبيه !
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب ولا أصدقه وهو هادئ ؟
فقالت المذيعه : وكرامتك ؟
قالت العجوز : كرامتي برضاء زوجي ' )
ولا توجد كرامه فالحب وان الإسلام لا يقر طلاق الغاضب وهو طلاق .
فكيف ما حصل معي ومع زوجي والكرامه !!
أن لاتصدقي أي كلمه جارحه من إنسان غاضب .