شبكات التواصل أهميتها وتفعيلها في المدارس
نحن في زمن الشبكات وكل شيء صار ينتشر
من خلالها: (تغطيات أخبار فعاليات مناشط برامج)
والناس تتلقى وتتزود منها وتتابع ماينشر فيها ..
وبهذا يتبين لنا سبب الموضوع وأهميته ..
و أن هذه الشبكات صارت الوسيلة الأسرع والأفضل
والأشهر في وصول الخبر والمعلومة والتغطية ..
وكذلك في التواصل مع المتابعين أيضا .
ومن المناسب استغلال هذه الشبكات في :
بث الخير ونشر فعاليات المدارس الفعلية والواقعية
والحقيقية ليستفيد منها الآخرون
ويستنسخوها في مدارسهم ..
وكذلك يستفاد منها في نشر أخبار المدرسة
وبرامجها وإعلاناتها لطلابها ولأولياء الأمور
وبث الرسائل الإيجابية
وإعلان المتفوقين والفائزين بأي نشاط .. وغير ذلك .
أيضا : نشر البرامج المفيدة ،
وذكر المتميزين والمثاليين لكل فترة لإشعال التنافس
بين الطلاب ، والإعلان عن المنافسات القادمة
والتذكير بالمناسبات كالاختبارات
بعد ذكر أهمية الموضوع وبيان فوائده وبعض طرق
استغلاله .. نبدأ الآن بخطوات تفعيل الشبكات
للمدرسة وتنبيهات حول ذلك ..
ماذا يلزم لتفعيل الشبكات؟
الاشتراك والتسجيل في مواقع الشبكات
وهذا معروف وسهل ولكن من الأفضل برأينا
حجز (يوزر) محدد يكون موحد لكل الشبكات ..
نفكر .. نتشاور .. نبحث .. نتفق على يوزر يناسب
اسم المدرسة ولم يحجز من قبل فنحجزه
ونسجل فيه عبر جيميل أولا ثم تويتر ويوتيوب
وانستقرام وفيسبوك وغيرها.
بعد التسجيل والتفعيل يتم :
– وضع صورة مناسبة وموحدة لكل الحسابات .
– تعريف مناسب بالمدرسة .
– الإعلان عن الروابط وبثها للطلاب وأولياء الأمور .
الآن يبدأ العمل المميز من خلال لجنة إعلامية
يتشارك فيها عدة معلمين ويتم النشر والتفاعل
أولا بأول وتغطية كل نشاط وكل حدث مهم ومفيد ..
سؤال مهم: كيف ننشر حساب مدرستنا؟
– إرسال الرابط لأولياء الأمور عبر SMS
– تبليغ الطلاب بذلك
– وضع إعلانات
– وضع اليوزر في الشهادات وغيرها
وصايا وتنبيهات :
– الدعاء والاستعانة بالله والتوكل عليه
قبل وبعد كل شيء وسؤاله التوفيق والسداد .
– وجود هدف من إنشاء الشبكات للمدرسة ،
والهدف يكون مناسبا ومقبولا ومفيدا .
– النشر والتغريد بتويتر وانستقرام وغيرها
ليس مقصودا لذاته بل هو مجرد وسيلة لنقل صورة
لمايقع وبحدث من مناشط وبرامج وفعاليات
– الهدف ليس بهرجة أو استعراض مجرد عن القيم
وهذه نقطة مهمة لابد من مراجعتها بين حين وآخر
قبل أن نصور ونعرض ونغرد ..
– نقل أشياء واقعية وبث أخبار حقيقية يكون
المقصد منها النفع والفائدة وليس مجرد فلاش أو تقرير.
– الطلاب هم همنا وهدفنا وليس مكتب الإشراف
– الاهتمام والتفاعل مع الشبكات ومتابعيها والتجاوب
معهم وعدم إغفالهم ونقل مايقع بشكل مناسب
يرضي الجميع
– التفنن في العرض والتغريد والنشر
– التنويع في التغريد من أخبار وفوائد ومقولات
وصور وحكم بالإضافة لأخبار أسرة المدرسة من أفراح
وأحزان ومناسبات والتفاعل معها بمايتناسب
– التأكد والتثبت من أي تغريدة أو صورة
من جميع النواحي قبل النشر لكي لانضطر للحذف
أو التعديل والتصحيح وربما الاعتذار ..!
وفي التأني السلامة والرفق جميل دوما .
– الشبكات وسيلة تواصل ونشر لكن ليست الوسيلة
الوحيدة وليست وسيلة مؤكدة ولا عاجلة
ولذلك للأمور المهمة ينصح برسائل الـ SMS
– إقامة بعض المسابقات من خلال شبكات التواصل
توضع لها آلية مناسبة.
– إنشاء وتصميم هوية للمدرسة تشتمل على
عناوين وروابط شبكات التواصل .