01/02/2017 14:33
- أظهرت نتائج دراسة جديدة لمركز العلوم الجينية بجامعة ولاية يوتا الأميركية أن الإفراط في أمور النظافة الشخصية وخاصة الاستحمام قد يلحق ضررا بالصحة، لأنها تتسب في ازالة بكتيريا الـميكربويم، وعدم وجود هذه البكتيريا يعرض الجسم لكثير من الأمراض خاصة أمراض الجهاز المناعي والهضم والقلب.
الميكربويم هي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على الجلد واللعاب والفم وفي العين والقناة الهضمية وهي تشمل البكتيريا والعتائق و الفطريات، وتؤكد الدراسات أن الجسم البشرى لديه حوالى 100 تريليون خلية، ويحمل حوالي عشرة أضعاف عدد الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء فقط، وهي ضرورية لصحة الإنسان.
أشارت الدراسة إلى ورقة البحث التي نشرت عام 2013 وربطت بين الاستحمام كل يوم والإصابة بحب الشباب، إذ تم اكتشاف نوع من البكتيريا الآكلة للعرق يمكن أن تعالج حب الشباب والجروح الخطيرة.
ووجد الباحثون، أن البكتيريا التي تسمى" تأييض الأمونيا" - مكون رئيسي من العرق - قد تحسن صحة الجلد ويمكن أن تستخدم لعلاج اضطرابات الجلد.