السلام عليكم ورحمة وبركاته
اليوم سأحكي لكم قصة فراق والدي رحمه الله
دعوني اتكلم لكم باللهجة العامية
.
6 / 2 / 2016
السعودية _ نجران
س / الحادية والنصف ظهراً
صحيت الصباح الباكر وتناولت قهوتي التركية المعتادة كل صباح فا جهزت نفسي للجامعه واوصلني والدي الى مكان جامعتي
دخلت الجامعه وتحدثت مع الصديقات وذهب الدوام كأي دوام
خلصت محاضراتي وهالمره طلعني من الجامعه خالي اخ امي حفظها الله
ليس بعادته اعتدت والدي الذي مصاب بسرطان الدم الفتاك يطلعني
ليس مهماً الاهم ان يكن والدي بخير
رأيت خالي فإذا به يجهش بالبكاء
وانا خفت اشد الخوف
قلت له يا خال هل جرى مكروه على جدي وجدتي؟
يا خال هل جرى مكروه على احد اخوالي ام عمامي
فقال لي لم يحدث مكروه تطمني
عم السكوت طول الطريق
انا قلبي يقول حدث مكروه لوالدي
انا متأكده اكيد صار شي لأبوي الحبيب
استعذت بالله من الافكار التي تأتيني
وصلنا إلى البيت
فإذا بي اسمع صراخ وبكاء واخوتي من حولي وامي تبكي
وانا اقول اين والدي
هل والدي بخير؟
لم اسمع رد من احدهم
فإذا بأخي الأكبر يحتضنني ويبكي ويقول والدي ذهب لمن هو ارحم من في الارض
فقلت
ماذا يعني ؟ هل توفي أبي ؟ فقالت اختي الوسطى وهي باكيه حزينه
قالت (ايوه ابوي مات)
ترددت هذي الكلمه بإذني مرات ومرات
(ايوه ابوي مات)
(أيوه ابوي مات)
(أيوه ابوي مات)
فصرت طريحة الفراش لمده لا تقل عن شهر غيبوبه وصدمه على ما حدث
(يابوي جعل قبر خذاك ماينطفي نوره)
ياليت ابوي حي واجلس قباله
ولا على جنبه اراكي يمينه
ليت المنايا ما التوت في حباله
ولا ذوقتني من فراقه غبينه