لا للحزن في صوتي ..
و لا للآه في صدري
أنا عبدٌ ..ولي ربٌ
برئت إليه من ذنبي
وتقصيري .. وإسرافي
ولي أملٌ برب الكونِ
أعبده وأطلبهُ ..سيعطيني
سيملأ كفيَ المحتاج تحنانًا و يملؤني ..
سأطلب منه ما أرجو ..
فإن الناس لا تقدر ..
و رحمة خالقي أوسع
و رحمة خالقي أكبر..
و لن أعجل
سأطرق باب خالقي
سأبكي عنده دومًا
سأخبره بأسراري ..
و ما خبّأت في صدري !
و كيف أسير بين الخلق لا أشكو ..
أبث إليه أحزاني ..
و أعلم أنه أرحم
سأسجد كلما أحسستُ
أن الحزن حاصرني
سأطرق بابه في الليل
لن أرجع
هو الفتاح يفتح لي
من الرحمات ، لا ممسك
و بي ثقتي.. ستنجيني ..
يقيني فيه يحميني
نعم أبكي
و لكن عند من يسمع ..
و يدري بي برغم الصمت
لا يغفل !
و يطعمني و يسقيني و لا يفنى..
هو الباقي فلا يرحل
و يعلم كيف أحوالي
هو الله
منقوول