ليتني أملك عصئ موسئ اضرب بها صخور جمودك وقسوة قلبك
لتتفجر ينابيع العاطفة شعرا ويغرق فرعون اوجاعي فنمضي انا وجيش مشاعري نحو شواطئ روحك
نرتل تعاويذ النجاة ليدفن جثمان الحزن آية تلطم أجزاءه أمواج الانتصار بداخلي كتمثال أمنية
ليتك گ بئر يوسف تحتضن براءة قلبي من ذئاب الحقد ومخالب المكر وأن لطخوا قمصان حرفي بدم كذب لم يتبرع به ذئب الحقيقة
ها أنا سجين خلف قضبان القهر تحت يدي إمارة المدينة وخزائن العرش
أين انتي نسوة القرأة قطعن أياديهن دهشة قد مزقت سكاكين الحيرة أوردة التأمل بسحر اوراقي
لمن هذا السحر الملائكي المسكوب بكؤؤس البوح فلا نجد الا عاشقا يصلي ويتلاشئ
أنظري الى قميص مفرداتي قد من دبر لاتهمته لي الا سحر لغتي وفصاحة مشاعري
أين انت فقد مضت سنوات عجاف قحط فيها قلبي حتى تجرع مرارة الجوع والعطش
لاتقولي أستيقظ ايها الوريث فما حكايتنا الا أضغا أحلام
لاتتهميني بسرقة صواع العاطفه بقافلة القراء فما أنا ألا عاشق أمين لم أخنك في زمن الفقد فكيف الان أخون
ليتك تعلمين قصة قتيل بني إسرائيل فكم أخشى ان أكون قتيلك بخنجر الجحود والجفاء
تعالي نحتفل بأحدا عشر خاطرة تنسج ملامحك والقلب والروح لك آمنان ببلاط عرش الحب