انتِ التي
اعتصرتي زلال السواد ،،،
من خصال ناصيتي الهرمة ،
فانسدلت منها غصون الخريف
بلون ِالشتاء الابيض .
انتِ التي
كان قد ذهب باشراقتها الضمأ،
وابتلّت بنظراتها العروق ،
كصائم ٍافطر متعمداً ،
دون َندم ٌاو ريبة.
كنتِ لي شمساً وانا الارض
لا اطهر ُالا حين تشرقين ،
اغفري لي ،،،
احببتك ِولم اكن اعلم ،،
انك ِ الاثير،
احُسك ِ ولا اراك ِ،
ويبقى الامل ،،
اشتقت ُلك ِ يا حبيبتي