بعد سقوط الاتحاد السوفييتي كرمت المخابرات الامريكية عميلها الروسي وكان يشغل منصب وزير الخدمة المدنية في موسكو .
سأله ضابط في المخابرات الروسية : انا كنت مسؤلا عن مراقبتك .. لم اجد لك علاقة مع المخابرات الامريكية ولا تواصل ولا مراسلة فماذا عملت لها ( أمريكا )
قال العميل كنت اعين كل خريج في غير تخصصه وفي غير مجاله وأشجع على ترقية الاغبياء الى الأعلى تصحبها دعاية إعلامية لهم كما كنت احول دون صعود الكفاءات بأختراع نقص الشروط لديهم .
حتى بقي في راس الدولة العجائز القدامى والأغبياء الجدد فأصيب الاتحاد السوفييتي بالإفلاس الفكري وسقط بكل سهولة((عندما يوكل الامر الى غير أهله يكون الانهيار حتميا...... ترى كم عميل الان يتسنم ادق المناصب وأكثرها أهمية وخطورة في العراق ؟؟ ترى كم عدد الاغبياء من فئة الفاشلين الذين لديهم انفصام بالشخصية تمكنوا من رقبة العراق ؟؟ ))
السلام على العراق الحزين