الدروب موحشة مقفرة...
وأنت وحدك أنس كل مستوحش غريب
الدروب موحشة مقفرة...
وأنت وحدك أنس كل مستوحش غريب
كان حضورها عاليا
مثل نيزك
وانا حاولت رغم الوديان في روحي
موبايلي ما أعرف شبيه
كل الطرق للحصول على الامان انتهت بطريق مسدود هو الفشل في الحصول عليه تباا
ليس بالضرورة ان يكون ملتحيا او ذو ثياب قصيرة ،، فهناك من هو اخطر
أصدق لحظاتنا .. هي تلك التي تكون فيها عيوننا على وشك استقبال اغفاءتها
هناك .. انتبهوا للافكار التي تعلق بأجفانكم حتى آخر لحظة انطباقها ..
بكامل ضعفكم هناك .. تكون امنياتكم بكامل استفاقتها ..
.........
صباحكم ...
الطريقة التي تبتسمين بها .. ليست عادلة بالمرة
ولا الطريقة التي تنظرين فيها لي ..
ربما اكون سيئاً
لكن
ليس عدلا ان تمكثي بقلبي .. ثم ترحلي
Galat
و إياك أن تسألني كيف حالك مرتين ,, فالاولى سأبتسم و اخبرك اني بخير ,, اما الاجابة الثانية فسأكتفي بالبكاء
لا شيء يشقُّ صمت هذا الليل الا دمعاتها .. وهي تسحبهن بقوة ... تمنعهن عن الهطول ... تخفيهن ... الا ان صوتها يفضحهن .. يرسمهن على وجه الهاتف .. يرسلهن .. اكتواءً لخديَّ ...
بكيت جداً .. حين سمعتها .. حين طلبتني .. وكنت بعيداً .. بعيداً جداً !!
للمرة الاولى .. احسستُ بجُبني .. بعجزي .. بكوني لستُ سوى نملة لا تطيق المكوث في الوادي .. او الركون الى زاوية مغيّبة .. ايقنت لحظتئذٍ اني لست سوى علامة ناقصة من علامات النشوء .. تمنيت لو كنت طائراً .. بنصف جناح حتى .. لاكون بين يديك ...