نعسانه جداً
ضوجة
قلت لها ذات مرة .. لا اعرف شكلَ الموت ... صمتت ساعتها ... الان تكلمت .. فكان كلامها موتاً !
لم أشأ ايقاظها .. كان البرد يلف المكان .. يبعثر اوراقيَ المكتوبة بخط نحيف.. تنظرُ اليها .. توصني الا اترك السطر مفتوحاً كما الباب .. اضحكُ .. وانسى كلَّ مرة انها لا تؤمن بالنهايات السائبة ... حتى حين اقعدها النزيف... كانت مستعدة لانهاء كل شيء .. بنظرة واحدة !
كانت تأنُّ .. وكان الحمد في يدها .. يومي الينا .. وكنّا نحن نعنانا