النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

“لا تزال بغداد أجمل مدينة في العالم”.. فتاة عراقية تنتفض ضد الدمار بالرسم

الزوار من محركات البحث: 53 المشاهدات : 2262 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,216 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95682
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 14 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    “لا تزال بغداد أجمل مدينة في العالم”.. فتاة عراقية تنتفض ضد الدمار بالرسم



    يصرُّ العراقيون رغم كل الظروف، على أن بغداد لا تزال أجمل مدينة في العالم، وهذا ما تحاول الفتاة العراقية حسناء إبرازه من خلال لوحاتها الفنية.
    الرقاب الطوال، والقبب التراثية، والرجل والمرأة، هي القاسم المشترك بين أغلب رسوماتها لتوصل رسالتها من خلالها لكل فتاة عراقية


    تقول حسناء لـ”هافينغتون بوست عربي”، إنها تحاول في جميع رسوماتها تجسيد المرأة العراقية بشعرها الأسود وعيونها الواسعة، وأن الرقاب الطوال ترمز إلى شموخ وعزة الشخصية العراقية.
    تبرز جميع رسومات حسناء طبره، التي لا يتجاوز عمرها 25 سنة، العراق بشكل مختلف. وتشرح الشابة الأمر قائلةً: “أحاول إبراز واقع آخر للعراق، إذ أرى أن بغداد لا تزال أجمل مدينة في العالم وما زلنا إخوة متآلفين، باختصار بغداد بعيوني جميلة رغم كل الظروف”.



    وتواصل حسناء حديثها : “أرغب في إيصال رسالة سلام إلى كل العالم وأن العراق رغم الحرب مازال ينبض بالحياة وسط كل القتل والانفجارات”.



    فيما مزجت الرسامة في أعمالها بين الماضي والحاضر، ووجدت حسناء للوحاتها نمطاً خاصاً، إذ يظهر للمتأمل فيها بوضوح أن النخلة والقبة والفتاة، هي عناصر تتكرر في كل اللوحات.
    ورثت الفن



    قد يكون مجال دراسة حسناء طبره بعيداً عن الرسم، إذ إنها خريجة هندسة حاسوب، لكن بدايتها كانت بالرسم على دفاتر والدها وأوراق أمها.
    وبعد أن اكتشف والداها الأمر شجعاها، وتحكي حسناء: “كانت والدتي تذهب معي دائماً لأشتري الألوان، وكان والدي يعلمني كيف أستخدمها قبل دخولي للمدرسة الابتدائية”.
    حسناء هي حفيدة الرسام العراقي الراحل مصطفى طبره، وإن كانت لم تره في حياتها إلا أنها ورثت حبه لفن الرسم.



    وفي عام 1999 أعلنت مجلة هندية تدعى “شانكر” على إحدى صفحاتها عن مسابقة للرسم وشاهدت الرسامة، التي كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، إعلانها عبر إحدى القنوات.
    شاركت الرسامة الصغيرة في المسابقة، عن طريق وزارة الثقافة العراقية، وتمكنت من أن تحصل على الميدالية الفضية وقام وزير الثقافة العراقي آنذاك، همام عبد الخالق، بتكريمها.
    عائلتي وراء نجاحي

    ترى حسناء أن دعم أسرتها كان هو العامل الأساسي في نجاحها، وتوضح ذلك قائلة: “كانت والدتي تترك جميع أعمالها وتسافر معي لحضور المهرجانات والمؤتمرات الفنية، ووالدي كان يشجعني دائماً لذلك كانوا هم الأساس في استمراري”.



    بتشجيع من أهلها بدأت حسناء بنشر رسوماتها على صفحتها الشخصية على الشبكات الاجتماعية وعلى صفحة لمسة عراقية، أكبر تجمع للرسامين العراقيين على فيسبوك، بالإضافة إلى موقع “طفرة جوز“ وبدأت بنشر أعمالها بشكل أسبوعي سموها “حسناء بالرصاص”.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1 المواضيع: 188
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4972
    آخر نشاط: 31/December/2017
    مقالات المدونة: 4
    جميلة جدا يسلموو ع النقل

  3. #3
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: القلب في بوظبي ساكن ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,169 المواضيع: 758
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20701
    مزاجي: مشكلتك انك قلب حساس ..
    المهنة: أقطف النجوم
    موبايلي: S20+
    مقالات المدونة: 9
    الله شكَد حلو
    شكراً حبيبتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال