شفت وحده مظبره وجنها غزال
ومن بريج اعيونها ماظن تكفكلمتني وصوتها ينكط حنان
اسرع من الريح وشويه اخف
من تصد اخدودها تنطي شعاع
حيرتني وكلبي يم ظلها انعطف
ردت اكلمها وخفت من مستحاي
وجهي صار اصفر تغير ونخطف
عقلي شت مني ومشى عني بعيد
عافني ومارد عليه ونصرف
عاتبت نفسي اصبري وشنهو صار
مو كبرتي وصار دربج علنجف
جاوبتني مو بديه ولا بديك
هم قبل شايف مثل هذا الوصف
الشاعر طالب العلي المالكي